عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 22 شعبان 1434هـ/30-06-2013م, 11:39 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

مواضع اختلاف العدد

مواضع اختلاف العدد
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (اختلافها آية ليلة القدر الثالث عدها المكي والشامي ولم يعدها الباقون). [البيان: 281]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (لكل تطعه كاذبه واعددن نا ....... ديه والولا هدى وزد ليلة القدر
بثالث دم جودا مبينة حلت ....... وتسع ولا دم عنهما الدين يا ذخري).[ناظمة الزهر: 213]م
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: لكل تطعه كاذبه واعددن نا ....... ديه والولا هدى وزد ليلة القدر
بثالث دم جودا مبينة حلت ....... وتسع ولا دم عنهما الدين يا ذخري
...وقوله والولا الخ شروع في بيان سورة القدر فبين أن عددها خمس كما دل على ذلك هاء هدى وهذا لغير الشامي والمكي أما هما فيعدانها ستا لأنهما يعدان ليلة القدر في الموضع الثالث وهو الذي بعده خير من ألف شهر. ولا يعده غيرهما. وهذا معنى قوله وزد ليلة القدر بثالث دم جودا ووجه عد هذا الموضع المشاكلة وعد الموضعين قبله إجماعًا ووجه تركه عدم تمام الكلام وقيد الموضع بالثالث لإخراج الموضعين الأولين فإنهما معدودان للجميع). [معالم اليسر:213-214]م
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (اختلافها آية واحدة: عد الشامي والمكي {ليلة القدر} الحرف الثالث آية.
وفي جملة آي هذه السورة بين أهل مكة اختلاف، لأن ابن أبي بزة، روى أنها خمس آيات بلا تفصيل) [فنون الأفنان:278-327]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة القدر: اختلافها آية: {ليلة القدر} الثالثة، عدها الشامي والمكي، فهي فيهما ست آيات وفيما سواهما خمس). [جمال القراء:1/228]م
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (خِلاَفُهَا آيَةُ: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ} اَلثَّالِثُ مَكِّيٌّ وَشَامِيٌّ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/621] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (اختلافهم في موضع واحد وهو قوله تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ} في الموضع الثالث عده المكي والشامي للمشاكلة ولم يعده الباقون لعدم انقطاع الكلام كما قال الشاطبي:
……………………….. = وَالْوِلا هَدْيٌ وَزِدْ لَيْلَةَ القَدْرِ
بِثًالِثِ دُمْ جُودًا(1) ………… = ……………………….. ).[القول الوجيز: 352]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((1) قوله: (والولا) إلخ شروع في بيان عدد آيات سورة القدر وهي كما بينها الشارح لأن الهاء بخمسة وهذا لغير الشامي والمكي أما هما فست لأنهما يعدان (لَيْلَةُ الْقَدْرِ) كما ذكرها الشارح فالدال للشاكي والجيم للمكي). [التعليق على القول الوجيز: 352]
قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (قلت:
فعقروها الخلف للمكي ....... وأول واعدده للحمصي
سواه سواها الذي ينهى لدى ....... غير الدمشقي رواه عددا
لم ينته اعدده لدى حجازهم ....... وثالث القدر لمك شامهم
وأقول: بينت في البيت الأول أن قوله تعالى: {فعقروها} ثبت فيه الخلف للمكي والمدني الأول فروي عنهما عده وروي عنهما تركه، وعده الحمصى بلا خلاف، والباقون لا يعدونه. وبينت في البيت الثاني أن غير الحمصي يعد قوله: {فسوّاها} فالحمصي لا يعده، فالضمير في سواه يعود على الحمصي. وأن قوله تعالى: {أرأيت الّذي ينهى} روى عده غير الدمشقي. فهو لا يعده. ثم أمرت في البيت الثالث بعد قوله تعالى: {لئن لم ينته} للحجازيين وتركه لغيرهم أي للشامي والعراقي -البصري والكوفي- وأخيرا ذكرت أن لفظ القدر الثالث في قوله تعالى: {ليلة القدر} معدود للمكي والشامي ومتروك للباقين. وتقييده بالثالث لإخراج الأول والثاني المتفق على عدهما وهما {في ليلة القدر} و{ما ليلة القدر} .
"تتمة" في سورة والشمس موضعان مختلف فيهما وهما، فعقروها، فسواها، وفي سورة العلق كذلك: الذي ينهى، لم ينته، وفي سورة القدر موضع واحد وهو {ليلة القدر} والله أعلم). [نفائس البيان: 73] (م)



رد مع اقتباس