عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 22 شعبان 1434هـ/30-06-2013م, 10:38 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

مواضع اختلاف العدد
مواضع اختلاف العدد
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (اختلافها آية: {أشتاتا} لم يعدها المدني الأول والكوفي وعدها الباقون). [البيان: 283]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (
ودع موضعي والمشركين وزلزلت ....... طوى وثمان هب ألا واعددن واقر
لغيرهما أشتاتا اعمالهم لكــــــ ....... ـل والقارعه حرز وعشر عن الصدر). [ناظمة الزهر: 214]م
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: ودع موضعي والمشركين وزلزلت ....... طوى وثمان هب ألا واعددن واقر
لغيرهما أشتاتا اعمالهم لكــــــ ....... ـل والقارعه حرز وعشر عن الصدر
... وقوله واعددن الخ معناه أن غير المدني الأول والكوفي يعدون قوله تعالى أشتاتا ولا يعده المدني الأول والكوفي ولذلك نقص عددهما عن عدد غيرهما من الأئمة وقوله واقر معناه اجمع أشتاتا ضمن العدد لغير المدني الأول والكوفي ثم بين أن قوله تعالى {ليروا أعمالهم} يعده سائر الأئمة ووجه عد أشتاتا المشاكلة ووجه تركه عدم تمام الكلام وقصر ما بعده لو عد). [معالم اليسر:214-215]م
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (اختلافها آية واحدة: عد الشامي والمكي والمدني الأخير والبصري {أشتاتا} آية) [فنون الأفنان:278-327]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة {إذا زلزلت}: اختلافها آية: {أشتاتا} [الآية: 6] أسقطها المدني الأول والكوفي، فهي فيهما ثماني آيات، وفيما سواهما تسع آيات). [جمال القراء: 1/228]م
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (خِلاَفُهَا {أَشْتَاتًا} تَرَكَهَا كُوفِيٌّ، وَمَدَنِيٌّ أَوَّلٌ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/623] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (واختلافهم في موضع واحد وهو قوله تعالى: {أَشْتَاتًا} عده غير المدني الأول والكوفي للمشاكلة ولم يعده المدني الأول والكوفي لعدم انقطاع الكلام وعدم المساواة لما بعده واتفقوا على عد قوله تعالى: {لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ} وهو معنى قول الشاطبي:
………………. وَزَلْزَلَتْ = طَوَى وَثَمَانٍ هَبْ ألا وَاعْدُدَنْ وَاقْرِ
لِغَيْرِهِمَا أشتَاتًا أعْمَالُهُم لِكُلْـ = ـلِ(1) …………………..).[القول الوجيز: 353-354]د
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((1) قوله: (وزلزلت طوى وثمان هب) بيان عدد آيات سورة الزلزلة عند غير الكوفي والمدني الأول لأن الطاء بتسع أما عندها فثمان فقط لأن الهاء للكوفي والألف للمدني الأول وقوله: (اعددن) إلخ بيان موضع الخلاف، وقوله: (وأعمالهم لكل) بيان مشبه الفاصلة المعدود اتفاقا).[التعليق على القول الوجيز: 354]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعدد آيها تسعٌ عند جمهور أهل العدد، وعدّها أهل الكوفة ثماني للاختلاف في أنّ قوله: {يومئذٍ يصدر النّاس أشتاتاً ليروا أعمالهم} [الزلزلة: 6] آيتان أو آية واحدة). [التحرير والتنوير: 30/490]م
قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (قلت:
والدين عن بصر وشام قد وقع ....... للكوف أشتاتا مع الأول دع
وأقول: في سورة البينة موضع واحد مختلف فيه وهو قوله تعالى: {مخلصين له الدّين} وقد بينت أنه وقع عده عن البصري والشامي فيكون غير معدود للحجازيين والكوفيين، وفي سورة الزلزلة موضع واحد كذلك. وهو قوله تعالى: {يومئذٍ يصدر النّاس أشتاتًا} وقد أمرت بعدم عده الكوفي والمدني الأول فيكون معدودا لغيرهما. والله أعلم). [نفائس البيان: 73] (م)



رد مع اقتباس