عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 22 شعبان 1434هـ/30-06-2013م, 10:02 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

مواضع اختلاف العدد
مواضع اختلاف العدد
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (اختلافها ثلاث آيات:
{القارعة} الأولى عدها الكوفي ولم يعدها الباقون
{ثقلت موازينه} و{خفت موازينه} لم يعدهما البصري والشامي وعدهما الباقون).
[البيان: 285]

قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (لغيرهما أشتاتا اعمالهم لكــــــ ....... ـل والقارعه حرز وعشر عن الصدر
ويا أب لكوف بدؤها عنهم معا ....... موازينه اترك للشآمي والبصري).[ناظمة الزهر: 214]م
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص:
لغيرهما أشتاتا اعمالهم لكــــــ ....... ـل والقارعه حرز وعشر عن الصدر
ويا أب لكوف بدؤها عنهم معا ....... موازينه اترك للشآمي والبصري
... وقوله بدؤها عنهم معناه أن الكوفي يعد بدء هذه السورة وهو قوله تعالى القارعة ولا يعده غيره ثم أمر بترك عد قوله تعالى: {فأما من ثقلت موازينه وأما من خفت موازينه} للشامي والبصري فيكون معدودًا لغيرهما والخلاصة أن عدد آي هذه السورة ثمانية عن البصري والشامي وذلك لأنهما يتركان موازينه في الموضعين ويتركان القارعة أول السورة وعددها عشر عند الحجازيين لأنهم يعدون موازينه معا ويتركون أول السورة وعند الكوفي إحدى عشرة لأنه يعد موازينه معًا وأول السورة ولعلك تذكر وجه من عد أول السورة ووجه من تركه ووجه عد موازينه معا المشاكلة ووجه تركهما عدم تمام الكلام. تنبيه: لم يذكر الناظم هنا سورة العاديات لأنه ذكرها عند سورة الجمعة).[معالم اليسر:214-215]م
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (اختلافها ثلاث آيات:
عد الكوفي {القارعة} الحرف الأول آية.
وعد الكوفي والمكي والمدنيان {ثقلت موازينه} آية.
وعد الكوفي أيضا {خفت موازينه} آية) [فنون الأفنان : 278-327 ]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة القارعة: اختلافها ثلاث آيات:
{القارعة} الأولى، عدها الكوفي.
{موازينه} [الآيتان: 6، 8] أسقطها البصري والشامي.
...). [جمال القراء:1/228 -229]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (خِلاَفُهَا ثَلاَثٌ: {الْقَارِعَةُ} الأُولَى، كُوفِيٌّ {مَوَازِينُهُ} مَعًا حِجَازِيٌّ وَكُوفِيٌّ، وَمَرَّ قَرِيبًا إِمَالَةُ {أَدْرَاكَ} ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/625] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (اختلافهم في ثلاثة مواضع:
الأول
: {الْقَارِعَةُ} في أول السورة عده الكوفي للمشاكلة ولم يعده الباقون لعدم المساواة
الثاني والثالث: {مَوَازِينُهُ} في الموضعين عدهما غير الشامي والبصري للمشاكلة ولم يعدهما الشامي والبصري لعدم انقطاع الكلام وهذا معنى قول الشاطبي:

………………………... = والقارعةْ حرزٌ وعشرٌ عَنِ الصَّدْرِ
وَيَا أُبْ لِكُوفٍ بَدْؤها عَنْهُمُ مَعَا
= مَوَازِينُهُ اتْرُكْ للشَّاميِّ وَالبَصْرِي(1) ).[القول الوجيز: 355]

- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((1) قوله: (والقارعة حرز) الحرز هو الحصن وفيه بيان عدد آيات سورة القارعة عند غير الصدر وهم الحجازيون وغير الكوفي لأن الحاء بثمانية وعند الصدر عشر كما صرح به وعند الكوفي إحدى عشرة لأن الياء بعشرة والألف بواحد وقوله: (بدؤها عنهم) المراد بالبدء لفظ (القارعة) في بدء السورة وهو احتراز عن الثاني والثالث المتفق على عدهما. وقوله: (معا موازينه) بيان لموضع الخلاف في هذه السورة كما بينه الشارح رحمه الله).[التعليق على القول الوجيز: 355]
قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (قلت: وعد كوف عند أولى القارعة ....... كلا موازينه حجاز قبعه
وأقول: أعني أن الكوفي عد كلمة القارعة الأولى وتركها غيره، والتقييد بالأولى لإخراج الثانية والثالثة وهما {ما القارعة} معا فإنهما معدودتان بالإجماع، وأن لفظ {موازينه} في كلا موضعيه وهما {فأمّا من ثقلت موازينه} و{وأمّا من خفّت موازينه} قد تبع الحجازي الكوفي في عدة، فيكون الموضعان متروكين للبصري والشامي والله تعالى أعلم). [نفائس البيان: 74]


رد مع اقتباس