عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 22 شعبان 1434هـ/30-06-2013م, 12:57 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ (33) لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (34) أَمْ أَنزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ (35) وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ (36) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (37) فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (38) وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ (39) اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَفْعَلُ مِن ذَلِكُم مِّن شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (40)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ليكفروا بما آتيناهم) [34] حسن غير تام. (فسوف تعلمون) تام.
(والمسكين وابن السبيل) [38] حسن.
ومثله: (فلا يربوا عند الله) [39].
(من ذلكم من شيء) [40] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/833-834]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بما آتيناهم} كاف. {فسوف تعلمون} تام وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {يصدعون}. {وابن السبيل} كاف. ومثله {عند الله}. {من ذلكم من شيء} تام. وآخر الآية أتم.)[المكتفى: 449]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({يشركون- 33- لا} لتعلق لام كي، وقد يوقف على توهم لام أمر التهديد، والأول أصح. {آتيناهم- 34- ط} للعدول إلى الخطاب، وابتداء أمر التهديد. {فتمتعوا- 34- } وقفة لاستئناف التهديد. {فرحوا بها- 36- ط} فصلا بين النقيضين تعجيبًا وتقبيحًا. {ويقدر- 37- ط}. {وابن السبيل- 38- ط}. {وجه الله- 38- ز} وإن اتفقت الجملتان، ولكن في الأولى تقرير ما في السياق [مشروط بإرادة وجه الله]، وفي الثانية إثبات الفلاح على الإطلاق. {عند الله- 39- ج} لعطف جملتي
الشرط. {يحييكم- 40- ط}. {من شيء- 40- ط}.)
[علل الوقوف: 2/800-801]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فرحون (تام) ولا وقف إلى يشركون
ويشركون (جائز) لأنَّه رأس آية
بما آتيناهم (كاف) ثم خاطب الذين فعلوا هذا بخطاب وعيد وتهديد فقال فتمتعوا
فسوف تعلمون (جائز)
يشركون (تام)
فرحوا بها (حسن) فصلاً بين النقيضين
يقنطون (تام)
ويقدر (كاف)
يؤمنون (تام)
وابن السبيل (حسن)
وجه الله (جائز)
المفلحون (تام)
عند الله (حسن) لأنَّه رأس آية
المضعفون (تام) ولا وقف من قوله الله الذي خلقكم إلى يحييكم لأنَّ ثم لترتيب الفعل لا لترتيب الأخبار
يحييكم (حسن)
من شيء (كاف) وإذا قرئ يشركون بالتحتية كان تامًا
يشركون (أتم))
[منار الهدى: 300]



- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس