مواضع اختلاف العدد
مواضع اختلاف العدد
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (اختلافها آيتان:
{وأولو بأس شديد} عدها المدنيان والمكي ولم يعدها الباقون
{من قوارير} لم يعدها الكوفي وعدها الباقون وكلهم لم يعد {طس} ). [البيان: 199]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (شديد لنحر دع قوارير دع هوى ....... ومن تحتها يسقون والعد في حصر). [ناظمة الزهر: 142-145] (م)
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: شديد لنحر دع قوارير دع هوى ....... ومن تحتها يسقون والعد في حص
اللغة: الحصر أصله التضييق والحبس ويراد به هنا ثبوته لأهل العدد جميعا من غير خروج أحد منهم عن هذا العدد المخصوص.
الإعراب: شديد مفعول لدع. ولنحر متعلق بدع. قوارير مفعول مقدم لدع وهو حال من فاعل دع. ويسقون عطف على قوارير. ومن تحتها حال منه والعد في حصر مبتدأ وخبر.
المعنى: أمر بترك عد «وأولوا بأس شديد للنحر» وهم البصري والشامي والكوفي فتعين عدها للمدنيين والمكي. وأيضًا أمر بترك عد «من قوارير» للمرموز له بالهاء وهو الكوفي فتعين عده لغيره وهذا آخر مسائل سورة النمل. ) [معالم اليسر:142-145]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (اختلافها آيتان:
عد المكي والمدنيان {وأولوا بأس شديد} آية.
وعد الشامي والمكي والمدنيان والبصريون {ممرد من قوارير} آية.) [فنون الأفنان:278-327]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة النمل: اختلافها آيتان:
{ممرد من قوارير} [الآية: 44] في الجميع إلا الكوفي.
{وأولو بأس شديد} [الآية: 33] عدها المدنيان والمكي.). [جمال القراء:1/210]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (خلافها: بأس شديد حجازي قوارير تركها كوفي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/323] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (اختلافهم في موضعين
الأول: {بَأْسٍ شَدِيدٍ} عده المدنيان والمكي للمشاكلة ولم يعده الباقون لاتصال الكلام وعدم الموازنة،
الثاني: {مِنْ قَوَارِيرَ} عده غير الكوفي لانقطاع الكلام لأن ما بعده من كلام بلقيس وللمشاكلة ولم يعده الكوفي لعدم موازنته لما قبله ولما بعده(2) واتفقوا على عدم عد طس كما مر ...). [القول الوجيز: 253]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((2) سقط بيت الناظم في المختلف فيه في هذه السورة من النسخ التي بين أيدينا، وهو قوله:[شديدٍ لِنَحْرٍ دَعْ قَوَارِيْرَ دَعْ هَوَى] فلعله سهون من النساخ، والمارد بالنحر هم البصري والشامي والكوفي. وقوله: (دع هوى) الهاء رمز للكوفيين). [التعليق على القول الوجيز: 253-253]
قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (قلت:
وللحجازي شديد اعددا ....... وعند كوفي قوارير اردد
للكوف يسقون اتركا والطين ....... للحمص عد عكس يقتلون
وأقول: أمر الناظم "عفا الله عنه" في البيت الأول بعد شديد في قوله تعالى: {وأولو بأسٍ شديد} للحجازي فيكون متروكا للبصري والشامي والكوفي، وبرد أي بعدم عد قوارير في قوله تعالى: {قال إنّه صرحٌ ممرّدٌ من قوارير} عند الكوفي، فيكون معدودا لغيره من أهل العدد. فالمختلف فيه في سورة النمل اثنان فقط. ولا يغيب عن ذهنك أن {طس} أول السورة لا يعده الكوفي لأنه مستثنى من فواتح السور، كما سبق أول سورة البقرة، ...). [نفائس البيان: 50]