عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 21 شعبان 1434هـ/29-06-2013م, 12:09 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (25) لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (26) وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (27) مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (28) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (29) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (30) أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (31) وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ (32)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ليقولن الله) [25] حسن.
ومثله: (قل الحمد لله).
(ما في السماوات والأرض) [26].
(ما نفدت كلمات الله) [27].
(إلا كنفس واحدة) [28] معناها «إلا كخلق نفس واحدة».
(ليريكم من آياته) [31] تام. (لكل صبار شكور) أتم منه.
(فمنهم مقتصد) [32] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/838-839]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بما عملوا} كاف ومثله {ليقولن الله} ومثله {قل الحمد لله}. {لا يعلمون} تام.
{والأرض} كاف. ومثله {كلمات الله} ومثله {كنفس واحدة}، ورؤوس الآي بعد كافية. {من آياته} تام. {شكور} أتم منه. {مقتصدٌ} تام.)
[المكتفى: 453-454]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ليقولن الله- 25- ط}. {الحمد لله- 25- ط} لتمام المقول. {والأرض- 26- ط}. {كلمات الله- 27- ط}. {واحدة- 28- ط}. {والقمر- 29- ز} لأن قوله: {كل} مبتدأ، مع عطف: {وأن} على {أن} الأولى. {الباطل- 30- لا} للعطف. {من آياته- 31- ط}.
{الدين- 32- ج}. {مقتصد- 32- ط}.)
[علل الوقوف: 2/807-808]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ليقولن الله (حسن)
قل الحمد لله (كاف) لتمام المقول
لا يعلمون (تام)
والأرض (كاف)
الحميد (تام)
أقلام وقف عليه نافع والأخفش والأجود وصله على القراءتين أعني من نصب البحر ومن رفعه والذي نصبه أبو عمرو وعطفًا على اسم إن والباقون بالرفع والرفع من وجهين أحدهما عطفه على أنْ وما في حيزها والثاني إن والبحر مبتدأ ويمده الخبر والجملة حال والرابط الواو والنصب من وجهين أيضًا أحدهما أن يكون معطوفًا على ما في قوله ولو أن ما في الأرض كأنَّه قال ولو أن شجر الأرض وأقلامها والبحر يمده والثاني نصبه بفعل مضمر على
الاشتغال كأنَّه قال ويمد البحر يمده من بعده
سبعة أبحر ليس بوقف لأنَّ قوله ما نفدت جواب لو
كلمات الله (كاف) عند الجميع
حكيم (تام)
كنفس واحدة (كاف)
بصير (تام)
والقمر (كاف)
إلى أجل مسمى ليس بوقف لأنَّ أنَّ منصوبة بما قبلها
خبير(تام) ولا وقف من قوله ذلك بأنَّ الله إلى قوله الكبير فلا يوقف على هو الحق لأنَّ أنَّ ما موضعها جر بالعطف على ما عملت فيه الباء ولا على الباطل لأنَّ وأنَّ الله معطوفة على ما قبلها
الكبير (تام)
من آياته (كاف)
شكور (تام)
له الدين (كاف) ومثله مقتصد
كفور (تام))
[منار الهدى: 303-304]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس