عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 20 شعبان 1434هـ/28-06-2013م, 11:56 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ (20) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (21) وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (22) وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (23) نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ (24)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ظاهرة وباطنة) [20] تام.
(عليه آباءنا) [21] حسن.
(بالعروة الوثقى) [22] تام.
ومثله: (فلا يحزنك كفره) [23]، (فنبئهم بما عملوا) حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/838]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ظاهرةً وباطنةً} تام.
حدثنا أحمد بن إبراهيم قال: حدثنا محمد قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا سفيان عن حميد عن مجاهد في قوله تعالى: {نعمه ظاهرة وباطنة}، قال: هي لا إله إلا الله. {عليه آباءنا} كاف. {بالعروة الوثقى} تام. ومثله {فلا يحزنك كفره}. {بما عملوا} كاف)
[المكتفى: 453]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وباطنة- 20- ط}. {آباءنا- 21- ط}. {الوثقى- 22- ط}. {كفره- 23- ط}. {عملوا- 23- ط}.)[علل الوقوف: 2/807]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ظاهرة وباطنة (كاف) وتام عند نافع ظاهرة على اللسان وهو الإقرار وباطنه في القلب وهو التصديق
منير(تام)
ما أنزل الله ليس بوقف لأنَّ جواب إذا ما بعده وهو قالوا
آباءنا (كاف) وقال أبو حاتم تام للاستفهام بعده وجواب لو محذوف تقديره يتبعونه
إلى عذاب السعير (تام)
الوثقى (كاف)
عاقبة الأمور (تام)
كفره (كاف) ومثله بما عملوا
بذات الصدور (تام)
قليلاً (جائز)
غليظ (تام))
[منار الهدى: 303]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس