عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 20 شعبان 1434هـ/28-06-2013م, 02:00 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مواضع اختلاف العدد
مواضع اختلاف العدد
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (اختلافها آيتان:
{الم} عدها الكوفي ولم يعدها الباقون
{لفي خلق جديد} لم يعدها الكوفي والبصري وعدها الباقون وليس فيها شيء مما يشبه الفواصل).
[البيان: 207]

قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (ولقمان نحر ليس دعوى وتحت غيــ ....... ـر بصر لسان دع جديدا ورا هصر). [ناظمة الزهر: 148-150] (م)
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص:
ولقمان نحر ليس دعوى وتحت غير ....... بصر لسان دع جديد ورا هصر
... ثم بين أن البصري والكوفي لا يعدان {لفي خلق جديد} ويعده غيرهما ولذا كانت عند البصري تسعا وعشرين. وإنما كانت ثلاثين عند الكوفي لأنه يعد الم مكانها وقوله ورا هصر تعيين لموضع الخلاف وإشارة إلى المعنى الذي ذكر فيه لفظ جديد وهو «وقالوا. إذا ضللنا في الأرض الخ» وجه عد جديد المشاكلة وتمام الكلام. ووجه تركه عدم الموازنة وقصر ما بعده.) [معالم اليسر:148-150]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (اختلافها آيتان:
عد الكوفي {الم} آية.

وعد الشامي والمكي والمدنيان {أئنا لفي خلق جديد} آية). [فنون الأفنان: 278-327]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( اختلافها آيتان:
{الم} للكوفي.
{ائنا لفي خلق جديد} [الآية: 10] أسقطها الكوفي والبصري). [جمال القراء: 1/212]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (خلافها ثنتان ألم كوفي جديد حجازي وشامي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/365] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (اختلافهم في موضعين:
الأول: {الـم} عده الكوفي ولم يعده الباقون لما مر أول البقرة
الثاني:
{خَلْقٌ جَدِيْد} عده غير البصري والكوفي لانعقاد الإجماع على عد نظائره ولم يعده البصري والكوفي لعدم الموازنة والمساواة، واتفقوا على عد إسرائيل هنا وقد أشار الشاطبي ببقية البيت السابق وبعض الذي بعده بقوله:

…………….. وتـحــت غــــيــرُ لسانٌ دَعْ جديـدا وراهَصْـرِ(1)
وَعَنْ كُـلِّ إسرائِيْـلَ ………….………………………...).[القول الوجيز: 262]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((1) قوله: (وتحت) الخ بيات لعدد السورة التي تلي سورة لقمان وهي السجدة وأنها عند غير البصري ثلاثون لأن اللام بثلاثين فتكون عند البصري تسعًا وعشرين عملًا بقاعدة ما قبل أخرى الذكر، وقوله: (دع جديد وراهصر) بيان للمواضع المختلف فيها وهو (جديد) كما ذكره الشارح فالواو للبصري والهاء للكوفي. والهصر: يطلق على الكسر ويراد به هنا البلى وتفتت العظام). [التعليق على القول الوجيز: 262]

قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (قلت:
والدين للشامي والبصري ....... جديد الحجاز مع شامي
وأقول: المعنى: ... وأن قوله تعالى في سورة السجدة {لفي خلقٍ جديد} معدود للحجازي والشامي فيكون متروكا للبصري والكوفي، وقد دل النظم على أن في سورة لقمان موضعا واحدا مختلفا فيه، وفي سورة السجدة كذلك، ولكن يزاد في كلتا السورتين "الم" فيكون في كل سورة موضعان مختلف فيهما والله أعلم). [نفائس البيان: 52] (م)


رد مع اقتباس