عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 20 شعبان 1434هـ/28-06-2013م, 11:35 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مشبه الفاصلة المعدود والمتروك
مشبه الفاصلة المعدود والمتروك
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع موضعان {دحورا}، {وعلى إسحاق} ). [البيان: 212]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (كصفا معين والمشارق عدها ....... لتردين عين في النجوم التي تسري). [ناظمة الزهر: 154-155]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودًا بإجماع موضعان: {دحورًا}
{وعلى اسحق}
). [منار الهدى: 322]

- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص:
كصفا معين والمشارق عدها ....... لتردين عين في النجوم التي تسري
الإعراب: كصفا الكاف اسم بمعنى مثل مفعول لمحذوف يفسره عدها ومعين عطف على الكاف. وكذا والمشارق. وأيضًا لتردين. وكذا عين. وفي النجوم. وقوله التي تسري صفة للنجوم.
المعنى: أمر بعد كل كلمة وقعت بعد قسم مبنية على ألف مبدلة من التنوين في أوائل السور مثل صفا وزجرا وذكرا هنا وكذا ما وقع في أول الذاريات مثل ذروا. وقرا. يسرا أمرا وكذا ما وقع في أوائل المرسلات مثل عرفا عصفا نشرا فرقا ذكرا. وكذلك في أول النازعات. غرقا نشطا سبحا وهكذا فكل من هذه المذكورات رءوس آي باتفاق وإلى ذلك أشار بقوله كصفا الخ وأمر كذلك بعد {بكأس من معين} و{رب المشارق} و {إن كدت لتردين} {وعندهم قاصرات الطرف عين} فنظر نظرة في النجوم فكلها معدودة باتفاق - وقوله «التي تسري» فيه مناسبة للنجوم فإنها تسير ليلا، وفيه تورية بأن هذه الآيات معدودة ضمن آيات القرآن التي تشبه النجوم التي تسري ليلاً فيهتدي بها السائرون في الظلمات). [معالم اليسر:154-156]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مشبه الفاصلة ستة: الملأ الأعلى، أمن خلقنا، ماذا ترى، ما تؤمر وعلى إسحاق الجنة نسبا، وعكسه ثلاثة: للجبين يا إبراهيم كيف تحكمون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/407] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مشبه الفاصلة المعدود ستة مواضع
الأول: {صَفًَا} وكذا ما شابهها في البناء على ألف التنوين من قوله زجرًا وذكرًا وكذا ما كان كذلك في غير هذه السورة نحو {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا، فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا، فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا} ونحو عرفًا وعصفًا ونشرًا وفرقًا في المرسلات ونحو غرقًا ونشطًا وسبحًا، أمرًا. في سورة النازعات
الثاني: {الْمَشَارِقِ}
الثالث: {مِنْ مَعِينٍ}
الرابع:
{عِينٌ}
الخامس:
{لَتُرْدِينِ}
السادس:
{فِي النُّجُومِ}
وإلى هذه المواضع أشار الشاطبي بقوله:

كصفَّا مَعين والمشارق عُدَّها ....... لتُردِينَ عينٌ في النجوم التي تبري(2)
وأشار للمواضع المتقدمة بكافة التشبيه بقوله كصفا، وفيها من المشبه المتروك موضعان: {مِنْ كلِّ جَانِبٍ دُحُورًا} {وَعَلَى إِسْحَاقَ} ذكرهما الشارح(3) ). [القول الوجيز: 271]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((2) قوله (كصفا) الخ ما ذكر في هذا البيت رؤوس آيات عند كلا الأئمة، وقوله: (تبري قيد للنجوم، وفيه إشارة إلى أن هذا القول كان سببًا لبراءة إبراهيم عليه السلام وفي بعض النسخ (التي تسري) وفيه مناسبة للنجوم فإنها تسري ليلًا وفيه تورية بان هذه الآيات معدودة ضمن آيات القرآن التي تشبه النجوم التي تسري ليلًا فيهتدي بها الثائرون ليلًا.
(3) المراد بالشارح هو صاب لوامع البدر على [ناظمة الزهر مخطوط ورقة: 266]).[التعليق على القول الوجيز: 270-271]


رد مع اقتباس