مواضع اختلاف العدد
مواضع اختلاف العدد
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (اختلافها آية لم يلد عدها المكي والشامي ولم يعدها الباقون). [البيان: 296]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وفوق ولا الإخلاص دارم وخمس دم
....... جلا لم يلد فاعدده عن ذين واستقر).
[ناظمة الزهر: 217]م
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: وفوق ولا الإخلاص دارم وخمس دم ....... جلا لم يلد فاعدده عن ذين واستقر
...ثم أشار إلى أن عدد سورة الإخلاص أربع آيات عند غير المرموز لهما بالدال والجيم وهما الشامي والمكي كما دل على ذلك الدال من دارم وأنها عند الشامي والمكي؟؟؟ وتركه لغيرهما ولذا زاد عدد الشامي والمكي على عدد غيرهما واحدة ووجه عد لم يلد المشاكلة ووجه من تركه عدم تمام الكلام). [معالم اليسر:217-218]م
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (اختلافها آية واحدة: عد الشامي والمكي {لم يلد} آية ) [فنون الأفنان: 27-327]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة الإخلاص: اختلافها آية: {لم يلد} عدها المكي والشامي، فهي فيهما خمس آيات، وهي أربع آيات في سواهما). [جمال القراء:1/230]م
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (خِلاَفُهَا، آيَةُ {لَمْ يَلِدْ} مَكِّيٌّ وَشَامِيٌّ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/637] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (اختلافهم في موضع واحد وهو قوله تعالى: {لَمْ يَلِدْ} عده المكي والشامي للمشاكلة ولم يعده الباقون لعدم انقطاع الكلام وهذا معنى قول الشاطبي:
وَفَوْقٌ ولا الإخْلاصُ دَارِم وَخَمْسٌ دُم = جَلا لم يلدْ فاعدُدْهُ عَنْ [ذَيْن](1) واسْتَقْرِ). [القول الوجيز: 361]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((1) ما بين المعقوفين في جميع النسخ بالدال المهملة هكذا [دين] وهو تحريف والصواب بالذال المعجمة تثنية (ذا) وهما الشامي والمكي المرموز لهما بقوله: (دم جلا).
وقوله: (وفوق لا) سبق بيانه.
وقوله: (الإخلاص دارم) الدال بأربعة وهو عدد آيات سورة الإخلاص عند غير الشامي والمكي المرموز لهما بقوله: (دم جلا) وهي عندهما خمس كما صرح به الناظم. وقوله : ( لم يلد فاعدد عن ذين) بيان لمن بعد قوله تعالى{لم يلد} في سورة الإخلاص وقد سبق بيانه.
ويقال: دَرِمَ العَظْمُ أي استتر باللحم وكلما خفي فقد درم [القاموس المحيط: ج4/ 112] ). [التعليق على القول الوجيز: 361]
قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (قلت: والعصر دع للثان عكس الحق ....... جوع نفى العراق والدمشقي
وهم يراءون عراق حمصهم ....... يلد مع الوسواس مك شامهم
... وأخيرا نبهت على أن قوله تعالى: {لم يلد} وقوله تعالى: {من شرّ الوسواس} كلاهما معدود للمكي والشامي متروك للباقين.
..."تتميم" في سورة العصر موضعان مختلف فيهما وهما "والعصر" و"بالحق" وفي سورة قريش موضع واحد وهو {من جوع} وفي سورة الماعون واحد وهو "يراءون" وفي سورة الإخلاص واحد وهو {لم يلد} ). [نفائس البيان: 75]م