مواضع اختلاف العدد
مواضع اختلاف العدد
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (اختلافها آيتان:
{حم} عدها الكوفي ولم يعدها الباقون
{عاد وثمود} لم يعدها البصري والشامي وعدها الباقون). [البيان: 220]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): ( وفي فصلت كوف نما دم وصدرهم ....... ثلاث ثمود اعدد سوى الشام والبصري). [ناظمة الزهر: 166]م
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: وفي فصلت كوف نمادم وصدرهم ....... ثلاث ثمود اعدد سوى الشام والبصري
... ثم ذكر أن {مثل صاعقة عاد وثمود} يعده الأئمة ما عدا الشامي والبصري. وقد سبق أن حم يعده الكوفي وحده. ولذا كانت السورة عنده أربعا وخمسين. والحجازي يسقط حم ويعد ثمود ولذا كانت عنده ثلاثا وخمسين. والشامي والبصري يسقطان الموضعين فكانت عندهما ثنتين وخمسين. وجه عد ثمود المشاكلة والإجماع على عد مثله في بعض المواضع. ووجه تركه عدم الموازنة وعدم تمام الكلام في الجملة. وجمع الأئمة يتركون عد {فلنذيقن الذين كفروا عذابا شديدا} و{هدى وشفاء} والله أعلم).[معالم اليسر:166]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (اختلافها آيتان:عد الكوفي {حم} آية.
وعد الكوفي والمكي والمدنيان {مثل صاعقة عاد وثمود} آية). [فنون الأفنان: 278-327]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة السجدة: اختلافها آيتان:{حم} للكوفي.
{وعاد وثمود} [الآية: 13] للمدنيين والكوفي والمكي). [جمال القراء :1/215 ]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (خلافها اثنان حم كوفي وعاد وثمود حجازي وكوفي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/441] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (اختلافهم في موضعين الأول: حـم عده الكوفي ولم يعده الباقون لما مر، الثاني: (مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ) عده غير الشامي والبصري لوجود المشاكلة وعد النظائر ولم يعده الشامي والبصري لعدم الموازنة فيه لطرفيه وهذا معنى قول الشاطبي:
وَفِـي فُصِّلَـتْ كــوفٍ نـمـا دُم وصـدرهـم.......ثلاثُ ثمودٌ دع لشام مع البصري(1) ).[القول الوجيز: 283]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((1) قوله: (وفي فصلت) إلخ بيان لعدد هذه السورة عند الكوفي لأن النون بخمسين والدال بأربعة وعند الحجازيين ثلاث وخمسون وهم المراد بكلمة الصدر فتكون عند الشامي والبصري اثنتان وخمسون عملًا بقاعدة ما قبل أخرى الذكر وفي بعض نسخ المتن (ثَّمود اعدد سوى الشامي والبصري) ). [التعليق على القول الوجيز: 283]
قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (قلت:
ثمود إذ للبصر دع والشامي ....... والكوف والحمصي كالأعلام
وأقول: أمرت بترك عد قوله تعالى: {مثل صاعقة عادٍ وثمود} الذي بعده "إذ" للبصري والشامي، فيكون معدودا للحجازيين والكوفي، وقيدت ثمود بإذ احترازا عن {وأمّا ثمود فهديناهم} فليس معدودا لأحد، ثم بينت أن الكوفي والحمصي يعدان "كالأعلام" في قوله تعالى: {ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام} فلا يكون معدودا لغيرهما "تتمة": ... والمختلف فيه في سورة فصلت موضعان تعرض النظم لبيان واحد وهو "وثمود" وترك آخر وهو "حم". والفواصل المختلف فيها في سورة الشورى ثلاثة وقد تعرض النظم لبيان واحدة وهي "كالأعلام" وترك ثنتين وهما "حم" و"عسق" وقد عدهما الكوفي والحمصي كما سبق التنبيه على ذلك أول سورة البقرة والله أعلم). [نفائس البيان:57- 58]