القراءات الشواذ في رفع الجواب
1- {أبعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله} [245:2]
قرأ الضحاك وابن أبي عبلة (يقاتل) "بالياء" ورفع "اللام" علي الصفة من الملك وقرئ "بالنون" ورفع "اللام"؛ علي الحال من المجرور، وقرئ "بالياء" والجزم؛ علي جواب الطلب. البحر [255:2]
2- {أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عبداً} [114:5]
عن المطوعي (تكون) جواباً لأنزل. الإتحاف: [20:4] ابن خالويه: [36]، البحر [56:4]
3- {نذروها تأكل في أرض الله} [73:7]
قرأ أبو جعفر في رواية (تأكل) بالرفع، وموضعه حال. البحر [328:4]، ابن خالويه:[44]
4- {فذروها تأكل في أرض الله} [64:11]
قرأت فرقة (تأكل) بالرفع علي الاستئناف، أو علي الحال. البحر [239:5]
5- {قال تكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون} [41:27]
قرأ الجمهور (ننظر) بالجزم، علي جواب الأمر، وقرأ، وقرأ أبو حيوة بالرفع علي الاستئناف.
البحر [78:7]، ابن خالويه:[110]
6- {فائتوا بكتاب من عند الله هو أهدي منهما أتبعه} [49:28]
قرأ زيد بن علي: (أتبعه) بالرفع علي الاستئناف، أي أنا أتبعه. البحر [124:7]
7-{فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحاً جميلاً} [28:33]
قرأ حميد الخراز: (أمتعكن وأسرحكن) بالرفع، علي الاستئناف والجمهور بالجزم علي جواب الأمر، أو علي جواب الشرط، ويكون (فتعالين) جملة اعتراضية بين الشرط وجوابه. البحر [227:7]، ابن خالويه:[119]
8- {ثم ارجع البصر كرنين ينقلب إليك البصر خاسئاً} [4:67]
قرأ الجمهور(ينقلب) بالجزم. علي جواب الأمر، والخوارزمي عن الكسائي برفع "الباء"، أي فينقلب علي حذف "الفاء"، أو في موضع الحال المقدرة. البحر [299:8]، ابن خالويه: [159]
9- {ولا تمنن تستكثر} [6:74]
في المحتسب[337:2-338]: «ومن ذلك قراءة الحسن: {ولا تمنن تستكثر} جزمًا
وقرأ الأعمش (تستكثر) نصبًا.
قال أبو الفتح: وأما الجزم فيحتمل أمرين:
أحدهما: أن يكون بدلاً من (تمنن) حتى كأنه قال: لا لا تستكثر.. وأنكر أبو حاتم الجزم على البدل، وقال: إن المن ليس بالاستكثار، فتبدل منه.
وأما الوجه الآخر: فأن يكون أراد: تستكثر، فأسكن "الراء"، لثقل الضمة، مع كثرة الحركات.
فأما (تستكثر) بالنصب فبأن مضمرة، ألا ترى أن معناه: لا يكن منك من ولا استكثار..».
وفي الإتحاف: [247]: «الجمهور بالرفع، على أنه في موضع الحال، أو على حذف "أن" فارتفع الفعل».
وفي البحر [372:8]: «قال الزمخشري: على حذف "أن".
هذا لا يجوز أن يحمل عليه القرآن.
وأجاز الزمخشري في الجزم وجهين:
تشبيه بعضد، وإجراء الوصل مجرى الوقف.
ولا يجوز أن يحمل عليه القرآن، مع وجود مندوحة، وهي البدل، وقرأ ابن مسعود (أن تستكثر)» ابن خالويه: [164]؛ المشكل [423:2]