عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 09:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي احتمال الاعتراض

احتمال الاعتراض
1- أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ. [106:5]
تحسبونهما: صفة لآخران، وما بينهما اعتراض، وقال الزمخشري: استئناف.
البحر 42:4، الكشاف 688:1
2- ومن يدع مع الله إلهًا آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه [117:23]
لا برهان له به: صفة لازمة، لا للاحتراز من أن يكون ثم آخر يقوم عليه برهان، فهي مؤكدة، كقوله: (يطير بجناحيه). ويجوز أن تكون جملة اعتراض، وفيها تشديد وتوكيد.
البحر 424:6-425، العكبري 80:2.
3- قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما [23:5]
أنعم الله عليهما: صفة لرجلان، وصف أولاً بالجار والمجرور، ثم ثانيًا بالجملة، وهذا على الترتيب الأكثر في تقديم المجرور أو الظروف على الجملة، إذا وصفت بهما، وجوزوا أن تكون الجملة حالية على إضمار (قد) وأن تكون اعتراضًا.
البحر 455:3؛ العكبري 118:1، المغني: 480
4- فحكمة إلى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب. فاطر السموات والأرض [10:42-11]
فاطر السموات: بالرفع، أي هو فاطر، أو خبر بعد خبر. وقرئ بالجر صفة لله في قوله: (إلى الله) والجملة اعتراض بين الصفة والموصوف. البحر 509:7
5- أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ [9:14]
الظاهر أن (والذين) في خفض عطفًا على ما قبله، إما على (الذين) وإما على (قوم نوح) قال الزمخشري: الجملة من قوله: (لا يعلمهم إلا الله) اعتراض.
وليست اعتراضًا، لأن جملة الاعتراض تكون بين جزأين يطلب أحدهما الآخر.
وقال أبو البقاء: حال من الضمير في (من بعدهم)، إن غنى من الضمير المستكن أمكن.
وقال أبو البقاء أيضًا: يجوز أن تكون مستأنفة، ومثلها (جاءتهم).
وأجاز الزمخشري وتبعه أبو البقاء أن يكون (الذين) مبتدأ خبره (لا يعلمهم إلا الله).
وقال الزمخشري: والجملة من المبتدأ والخبر وقعت اعتراضًا.
وليست باعتراض، لأنها لم تقع بين جزأين أحدهما يطلب الآخر.
البحر 408:5، العكبري 35:4، الكشاف 542:2
6- إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحًا جميلا.
[28:33]
أمتعكن وأسرحكن: بالجزم جواب الطلب، أو جواب الشرط، وجملة (فتعالين) اعتراض، ولا يضر دخول الفاء على جملة الاعتراض، ومثل ذلك قول الشاعر:
واعلم فعلم المرء ينفعه = أن سوف يأتي كل ما قدراً
البحر 227:7

رد مع اقتباس