عرض مشاركة واحدة
  #93  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي النار

النار
قال الفراء: 19: «النار أنثى، وتحقيرها نويرة، وتجمعها أنور ونيران».
قال ابن الأنباري: 211: «والنار مؤنثة يقال في تصغيرها: نويرة، ويقال في جمع القلة أنور، وأنؤر بالهمز وغير الهمز، ويقال في جمع الكثرة نيران».
قال عبد الله بن الحر:
متى تأتنا تلمم بنا في ديارنا = تجد حطبًا جزلاً ونارًا تأججًا
في الخزانة 663:3: «تأججًا في البيت ماض، والألف للإطلاق، وفعالة ضمير النار. وقال أبو حنيفة في كتاب (النبات): النار تذكر وهو قليل، وأنشد هذا البيت، ويشهد له قول الشمردل:
أناخوا فصالوا بالسيوف وأوقدا = بعلياء نار الحرب حتى تأججا
وقال بعضهم: النار مؤنثة لا غير، وإنما رد الضمير مذكرًا لأنه أراد بها الشهاب، وهو مذكر، وقيل: لأن تأنيث النار غير حقيقي
وقيل: الضمير راجع للحطب لأنه أهم لأن النار إنما تكون به. وقيل: ليست الألف للإطلاق، وإنما هي ضمير الاثنين: الحطب والنار، وإنما ذكر الضمير لتغليب الحطب على النار».
وفي المخصص: 36:11: «والنار مؤنثة، وقد تذكر، وهي قليلة».
النار في جميع مواقعها في القرآن مؤنثة، ولم تقع مذكرة.
وقال السجستاني: 8: «النار مؤنثة وجمعها أنؤر ونيران».

رد مع اقتباس