عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 04:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المؤنث من الظروف

المؤنث من الظروف
في سيبويه [35:2]: «وأما (أمام) فكل العرب تذكره.... إلا أن وراء وقدام لا ينصرفان، لأنهما مؤنثتان».
وفي المقتضب [
272:2]: «فما جاء منها مؤنثًا بغير علامة قدام ووراء، وتصغيرهما قديديمة ووريئة.
فإن قلت: فما لهاتين لحقت كل واحدة منها "الهاء"، وليستا من الثلاثة؟
قيل لأن الباب على التذكير، فلو لم يلحقوهما "الهاء" لم يكن على تأنيث واحد منها دليل.
قال القطامي:
قديديمة الحلم والتجريب إنني ..... أرى غفلات العيش قبل التجارب
وقال الآخر:
يوم قديديمة الجوزاء مسموم،
وانظر [41:4].
وقال الفراء في كتابه (المذكر والمؤنث) [
109]: «المواضع التي يسميها النحويون الظروف والصفات والمحال ذكران، إلا ما رأيت فيه شيئًا يدل على التأنيث، إلا أنهم يؤنثون أمام وقدام ووراء».
وقال أبو بكر بن الأنباري في كتابه (المذكر والمؤنث) [
193]: «قال الفراء... ويقولون في تحقير أمام: أميم وأميمة».
وقال السجستاني: [
25-26]: «الظروف كلها مذكرة حاشًا قدام ووراء».


رد مع اقتباس