عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 04:00 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اسم الجنس الجمعي

اسم الجنس الجمعي
فيه لغتان: التذكير والتأنيث، وقد جاءت اللغتان في القرآن فمن التذكير قوله تعال:
1- {وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} [164:2]
2- {فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ} [48:30]
3- {سحاب مركوم} [44:52]
4- {حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ} [57:7]
5- {فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الأَرْضَ} [9:35]
6- {يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا} [43:24]
7- {جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا} [80:36]
8- {وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ} [10:16]
9- {وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ} [6:55]
10- {كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ} [7:54]
11- {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ} [20:54]
ومن التأنيث قوله تعالى:
1- {وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ} [12:13]
2- {لآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ. فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ}. [51:56-52]
3- {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}[7:69]
4- {وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ} [99:6]
5- {وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ} [148:26]
6- {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ} [10:50]
7- {وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ} [11:55]
قال الزمخشري: الأغلب عليه التذكير. الأمالي [
83:1]
التأنيث لغة الحجاز، والتذكير لغة تميم ونجد.
البحر [
83:1]، [380:3]
وقال الرضي [
152:2]: «يذكره الحجازيون، ويؤنثه غيرهم».
وانظر المقتضب وحواشيه[
346:3-347]، والمؤنث والمذكر للفراء: [69-70]
وفي المذكر والمؤنث للفراء: [
101]: «أهل الحجاز يقولون: هي النخل، وهي اليسر والتمر، والشعير قال الفراء في كتاب (الجمع واللغات): كل جمع كان واحدته "بالهاء"، وجمعه بطرح "الهاء" فإن أهل الحجاز يؤنثونه، وربما ذكروا، والأغلب عليهم التأنيث، وأهل نجد يذكرون ذلك، وربما أنثوا، والأغلب عليهم التذكير».

قراءات
1- {إن البقر تشابه علينا} [70:2]
في البحر [
254:1]: «وقرأ الجمهور [تشابه] جعلوه فعلاً ماضيًا على وزن (تفاعل) مسند الضمير البقر على أن (البقر) مذكر.
وقرأ الحسن: (تشابه) بضم "الهاء" جعله مضارعًا محذوف "التاء"، وماضيه تشابه، وفيه ضمير يعود على البقر.
وروى أيضًا عن الحسن.
وقرأ محمد المعيطي المعروف بذي الشامة (تشبه علينا).
وقرأ مجاهد تشبه، جعله ماضيًا على تفعل.
وقرأ ابن (يشابه) "بالياء" وتشديد "الشين"، جعله مضارعًا من تفاعل، ولكنه أدغم "التاء" في "الشين"، وقرى (متشبه) اسم فاعل من تشبه.
وقرأ أبي (تشابهت).
وقرأ الأعمش (متشابه) ومتشابهة».
وانظر ابن خالويه: [
7]
2- {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ} [145:4]
في الإتحاف: [
145] «واختلف في (الدرك): فعاصم وحمزة والكسائي وخلف بإسكان "الراء"، وافقهم الأعمش.
والباقون بفتحها، وهما لغتان، وقيل بالفتح جمع دركة كبقرة وبقر، وبالسكون مصدر.
ولا خلاف في قوله تعالى: {لا يخاف دركًا} بطه أنه بفتح "الراء"، إلا ما روى عن سكونه لأبي حيوة». النشر [
253:2]
قرأ الحرميان والعربيان (في الدرك) بفتح "الراء". قال عاصم: لو كان بالفتح لقيل: السفلى. قال بعضهم: ذهب عاصم إلى أن الفتح إنما هو على أنه جمع دركة كبقرة وبقر.
ولا يلزم ما ذكر من التأنيث؛ لأن اسم الجنس المميز مفرده "بالهاء" يؤنث في لغة الحجاز، ويذكر في لغة تميم ونجد، وقد جاء القرآن بهما.
البحر [
380:3]
3- {كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا} [37:10]
قطع: جمع قطعة نحو سدرة وسدر، فيجوز إذ ذاك أن يوصف بالمذكر، نحو (نخل منقعر) وبالمؤنث نحو (نخل خاوية). ويجوز على هذا أن يكون (مظلمًا) حالاً من (الليل). البحر [
150:5]
4- {الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا} [80:36]
قرئ (الخضراء) وأهل الحجاز يؤنثون الجنس المميزة واحده "بالتاء"، وأهل نجد يذكرون ألفاظًا.
البحر [
348:7]


رد مع اقتباس