عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 02:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أفّ

أفّ
1- {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما} [23:17]
2- {أف لكم ولم تعبدون من دون الله} [67:21]
3- {والذي قال لوالديه أف لكما} [17:46]
في المقتضب [
222:3-223]: «فأما قوله: (أفة وتفة) فإنما تقديره من المصدر: نتنًا ودفرًا، فإن أفردت (أف) بغير "هاء" فهو مبني، لأنه في موضع المصدر، وليس بمصدر، وإنما قوى حيث عطفت عليه، لأنك أجريته مجرى الأسماء المتمكنة في العطف، فإذا أفردته بنى على الفتح والكسر والضم، وتنونه، إن جعلته نكرة، وفي كتاب الله عز وجل: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما} وقال: {أف لكم ولم تعبدون} كل هذا جائز جيد».
وفي الهمع [
106:2]: «و{أف} بمعنى أتضجر، وفيها نحو أربعين لغة وانظر الرضي [70:2]
ذكر في الخصائص [
37:3-38] ثماني لغات، وذكر الرضي [70:2] إحدى عشرة لغة في اللسان عشر لغات. وانظر المخصص [81:14]
التسهيل: [
212]، المقر [133:1]
وفي البحر [
23:6]: «أف: اسم فعل بمعنى اتضجر، ولم يأت اسم فعل بمعنى المضارع إلا قليلاً، نحو أف، وأوه بمعنى أتوجع. وكان قيامه ألا يبنى، لأنه لم يقع موقع المبني.. وفي أف لغات تقارب الأربعين، ونحن نسردها مضبوطة»..
وقال في [
325:5]: «"اللام" في (لكم) لبيان المتأفف به، أي لكم ولآلهتكم هذا التأفف».
وقال في [
61:8]: «"اللام" في (لكما) للبيان، أي لكما أعني التأفيف».


القراءات
في النشر [306:2-307]: «واختلفوا في (أف) هنا والأنبياء والأحقاف: فقرأ ابن كثير وابن عامر ويعقوب بفتح "الفاء" من غير تنوين في الثلاثة. وقرأ المدنيان وحفص بكسر "الفاء" مع التنوين. وقرأ الباقون بكسر "الفاء" من غير تنوين فيهما».
الإتحاف: [
283، 311، 392]، غيث النفع:[151، 171، 238]، الشاطبية: [237].
وفي الكشف عن وجوه القراءات السبع لمكي [
44:2]: «وهي لغات كلها. وأصل (أف) المصدر من قوله: أفة وتفة، أي نتنًا ودفرًا، وهو اسم سمي به الفعل، فبني على فتح أو على كسر أو على ضم، منون وغير منون، ذلك جائز فيه، لأن فيه لغات مشهورة. فمن نونه قدر فيه التنكير، ومن لم ينونه قدر فيه التعريف. ومعناه: لا يقع منك لهما نكرة وتضجر».
وفي المحتسب [
18:2]: «ومن ذلك قراءة أبي السمال: (أف) مضمومة غير منونة. وقرأ (أف خفيفة ابن عباس. قال هارون النحوي: يقرأ (أف) ولو قرئت (أفًا) لكانت جائزة ولكن ليس في الكتاب "ألف".
قال أبو الفتح: فيها ثماني لغات: أف، وأف، وأف، وأفًا، وأف، وأف، وأفي ممال، وأف خفيفة ساكنة، أما (أف) خفيفة مفتوحة فقياسها قياس رب خفيفة مفتوحة وكان قياسها إذا خففت أن يسكن آخرها، لأنه لم يلتق فيها ساكنان فتحرك، لكنهم بقوا الحركة مع التخفيف، أمارة ودلالة على أنها قد كانت مثقلة مفتوحة..».
وانظر ابن خالويه: [
76]، البحر [27:6]، ابن يعيش [38، 69-70]


رد مع اقتباس