عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 02:35 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي بدل الجملة من الجملة

بدل الجملة من الجملة
في الهمع [128:2]: «وتبدل الجملة من الجملة، نحو: (أمدكم بما تعلمون أمدكم بأنعام وبنين، (إني جزيتهم اليوم بما صبروا إنهم هم الفائزون) بكسر "إن"».
1- {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ. يُخَادِعُونَ اللَّهَ} [8:2-9]
{يخادعون}: بدل من { آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ} البحر [
56:1]، حال المشكل [23:1]
2- {وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ} [49:2]
{يسومونكم}.. بدل، أو هو مما حذف منه حرف العطف لثبوته في إبراهيم، أو حالية مستأنفة. البحر [
194:1]
3- {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ}. [253:2]
{منهم من كلم الله}: مستأنفة أو بدل من موضع (فضلنا).
العكبري [
59:1]، الجمل [206:1]
بدل من (فضلنا بعضهم). هذا مردود لأنه الاسمية لا تبدل من الفعلية. ولم يقم دليل على امتناع ذلك. المغني: [
646]
4- {إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ} [158:7]
في الكشاف [
166:2-167]: «(لا إله إلا هو) بدل من الصلة التي هي (لله ملك السموات والأرض) وكذلك (يحيي ويميت) وفي (لا إله إلا هو) بيان للجملة قبلها، لأن من ملك العالم كان هو الإله على الحقيقة، وفي (يحيى ويميت) بيان لاختصاصه بالإلهية لأنه لا يقدر على الإحياء والأمانة غيره».
وفي البحر [
405:4]: «وإبدال الجمل من الجمل غير المشتركة في عامل لا تعرفه».
5- {سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ} [95:9]
جملة (سيحلفون) بدل من جملة (يعتذرون) أو بيان. الجمل [
305:2]
6- {حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [22:10]
وفي البحر [
139:5]: «قال الزمخشري: (دعوا الله) بدل من (ظنوا) لأن دعائهم من لوازم ظنهم الهلاك فهو ملتبس به
وكان أستاذنا أبو جعفر بن الزبير يخرج هذه الآية على غير ما ذكروا، ويقول: هو جواب سؤال مقدر، كأنه قبل: فما كان حالهم إذ ذاك فقبل: دعوا الله مخلصين له الدين». الكشاف [
338:2]، الجمل [335:2]
7- {أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ. لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا} [101:21-102]
{لا يسمعون}: بدل، أو خبر ثان، أو حال من ضمير (مبعدون)
العكبري [
72:2]، الجمل [148:3]
8- {وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ}.
[103:23]
في الكشاف [
204:3]: «(في جهنم خالدون) بدل من خسروا أنفسهم، ولا محل للبدل والمبدل منه، لأن الصلة لا محل لها، أو خبر بعد خبر لأولئك، أو خبر مبتدأ محذوف».
جعل في جهنم بدلاً من خسروا، وهذا بدل غريب، وحقيقته أن يكون البدل الفعل الذي يتعلق به (في جهنم) أي استقروا في جهنم، وكأنه بدل الشيء من الشيء، وهما لمسمى واحد على سبيل المجاز، لأن من خسر نفسه استقر في جهنم.
البحر[
421:6-422]
9- {وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ} [42:9]
في الكشاف [
274:2]: «(يهلكون أنفسهم) إما أن يكون بدلاً من (سيحلفون) أو حالاً بمعنى مهلكين أو حالاً من قوله: (لخرجنا معكم) وإن أهلكنا أنفسنا».
وأما كونه حالاً من (لخرجنا) فالذي يظهر أن ذلك لا يجوز؛ لأن قوله: (لخرجنا) فيه ضمير التكلم فالذي: يجري عليه إنما يكون بضمير التكلم.
البحر [
46:5]
10- {وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ. أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ}. [132:26-133]
{أمدكم بأنعام}: ذهب بعض النحويين إلى أنه بدل من قوله: (بما تعلمون) وأعيد العامل، كقوله تعالى: {اتبعوا المرسلين. اتبعوا من لا يسألكم أجرًا} الأكثرون لا يجعلون مثل هذا بدلاً، وإنما هو عندهم من تكرار الجمل، وإن كان المعنى واحدًا، ويسمى التتبيع، وإنما يجوز أن يعاد عندهم العامل إذا كان حرف جر دون ما يتعلق به، نحو: مررت بزيد بأخيك. البحر [
33:7]
وفي العكبري [
88:2] الجملة مفسرة لا محل لها من الإعراب.
شرط بدل الجملة من الجملة أن تكون الثانية أو في بتأدية المعنى المراد، دلالة الثانية هنا على نعم الله مفصلة. المغني: [
476]، الشمني:[142:2]
11- {قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ. اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا}. [20:36-21]
أجاز بعض النحويين في (من) أن تكون بدلاً من المرسلين ظهر في العامل، كما ظهر إذا كان حرف جر كقوله تعالى: { لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ} والجمهور لا يعرفون ما صرح فيه بالعامل الرافع والناصب بدلاً، بل يجعلون ذلك مخصوصًا بحرف الجر، وإذا كان الرافع أو الناصب سموا ذلك بالتتبيع. لا بالبدل.
البحر [
328:7]، الجمل [503:3]، المغني: [508]
12- {فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ. قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [46:26-47]
{قالوا}: بدل اشتمال من (ألقى) أو حال بإضمار (قد). الجمل [
279:3]
13- {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ. يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [6:30-7]
في الكشاف [
468:3]: «قوله: (يعلمون) بدل من قوله: (لا يعلمون) وفي هذا الإبدال من النكتة أنه أبدله منه وجعله بحيث يقوم مقامه، ويسد مسده، ليعلمك أنه لا فرق بين عدم العلم الذي هو الجهل وبين وجود العلم الذي لا يتجاوز ليعلمك أنه لا فرق بين عدم العلم الذي هو الجهل وبين وجود العلم الذي لا يتجاوز الدنيا». البحر [163:7]، الجمل [384:3]
14- {قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ} [40:35]
في الكشاف [
317:3]: «{أروني}: بدل من (أرأيتم)».
وفي البحر [
317:7]: «أما قوله بدل.. فلا يصح لأنه إذا أبدل مما دخل عليه الاستفهام فلا بد من دخول الأداة على البدل، وأيضًا فإبدال الجملة من الجملة لم يعهد في لسانهم، ثم البدل على نية تكرار العامل ولا يتأتى ذلك هنا لأنه لا عامل في (أرأيتم) فيتخيل دخوله على (أروني)».
15- {سَأُصْلِيهِ سَقَرَ} [24:47]
في الكشاف [
650:4]: (سَأُصْلِيهِ سَقَرَ) بدل من (سأرهقه صعودا) المبدل منه رقم [16] ففيه فصل كثير بين البدل والمبدل منه.
يظهر أنهما جملتان اعتقبت كل واحدة منهما على سبيل التوعد للعصيان الذي قبل كل واحدة منهما. البحر [
375:8]
16- {انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ. انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ} [29:77-30]
تكرار أو بيان المنطلق إليه. البحر [
406:8]
17- {وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ. تَدْعُونَنِي لأَكْفُرَ بِاللَّهِ} [41:40-42]
جملة (تدعونني) بدل أو تبيين لتدعونني الأول.
العكبري [
134:2]، الجمل [16:4]
18- {كَلا إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيدًا. سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا. إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ}. [16:74-18]
جملة (إنه فكر) تعليل، أو بدل من (إنه كان لآياتنا عنيدًا).
البحر [
374:8]
في خزانة الأدب [
375:2]: «عن إبدال الجملة من الجملة قال الشيخ خالد: تبدل الجملة من الجملة بدل بعض، واشتمال وغلط، ولا تبدل بدل كل، نحو: قعدت جلست في دار زيد فإنه توكيد.
أما بدل البعض فنحو قوله تعالى: {أمدكم بما تعلمون. أمدكم بأنعام وبنين} فجملة (أمدكم) الثانية أخص من الأول باعتبار متعلقيهما، فتكون داخلة في الأولى.
وأما بدل الاشتمال فكقوله أقول له ارحل لا تقيمن عندنا فقوله (لا تقيمن عندنا) بدل اشتمال من (ارحل) لما بينهما من الملابسة اللزومية


رد مع اقتباس