عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 11:11 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مشبه الفاصلة المتروك
مشبه الفاصلة المتروك
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وفيها مما يشبه الفواصل موضعان {خلق الإنسان} الثاني {رب المشرقين}). [البيان: 237]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وعن كل الإنسان فاتركه ثانيا ....... مع المشرقين الواقعه طب صفا الكثر ).[ناظمة الزهر: 181-187] (م)
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: وعن كل الإنسان فاتركه ثانيًا ....... مع المشرقين الواقعة طب صفا الكثر
الإعراب: الإنسان مفعول لما يفسره المذكور. وعن كل متعلق بالمحذوف. وثانيًا حال من الإنسان. مع المشرقين حال منه أيضًا. والواقعة مبتدأ بتقدير مضاف أي عد. وطب أمرية. وصفا مقصور. وأصله صفاء منصوب على نزع الخافض والرابط محذوف أي طب بصفاء الكثر فيها.
المعنى: أمر رحمة الله بترك عد خلق الإنسان الذي بعده من صلصال للكل وهو الموضع الثاني ويترك عد رب المشرقين للكل أيضًا.). [معالم اليسر:181-188]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مشبه الفاصلة اثنان: خلق الإنسان الثاني رب المشرقين، وعكسه خلق الإنسان الأول). [إتحاف فضلاء البشر: 2/509] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مشبه الفاصلة المتروك موضعان
الأول: {خَلَقَ الْإِنسَانَ} وبعده {مِنْ صَلْصَالٍ}
والثاني:
{رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ}
وإلى ما في هذه السورة أشار الشاطبي بقوله:

بها المجرمون اتْرُك له للأنام دَعْ = لمكٍّ والإنسانَ أوَلًا دعْه لِلْفُطْرِ
ومن نارٍ الثَّاني لصدْرِ فعُدَّهُ = وَهَبْ دائِم الرَّحْمن عدَّاه عَن خُبْرِ
وَعَنْ كُلِّ الإنسانَ فاتْرُكْهُ ثانيًا = [معَ المَشرِقَيْنِ] ……………

وضمير له للبصري في البيت قبله(2) ). [القول الوجيز: 305]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((2) قوله: (بها المجرمون) إلخ بيان للمواضع المختلف فيها بين علماء العدد وهي خمسة كما بينها الشارح وكلمة قطر رمز للمدنيين، وقوله: (بها المجرمون) قيد للاحتراز عن المتفق على تركه، وقيد الإنسان بالأول لإخراج الثاني وقيد (نار) بالثاني للاحتراز عن الأول،قوله: (وهب دائم) الهاء للكوفيين والدال للشامي، وقوله: (عن خبر) بضم الخاء بمعنى الخبرة والمعرفة وقوله: (وعن كل الإنسان) بيان لمشبه الفاصلة المتروك والله أعلم). [التعليق على القول الوجيز:304- 305]


رد مع اقتباس