[أم صفية آل حسن]

قوله تعالى: {يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2) خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (3) يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (4)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ما في السماوات وما في الأرض) [1] حسن، وأحسن منه: (وهو على كل شيء قدير).
(فمنكم كافر ومنكم مؤمن) [2] حسن.
(وصوركم فأحسن صوركم) [3] تام).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/937]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وما في الأرض} كاف، وقيل: تام. ومثله {وله الحمد}. {وهو على كل شيء قدير} أكفى منهما وأتم. {ومنكم مؤمن} كاف.
{فأحسن صوركم} تام. {وما تعلنون} كاف. {بذات الصدور} تام).[المكتفى: 571]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{وما في الأرض- 1- ج} لاختلاف الجملتين.
{وله الحمد- 1- ز} لأن الجملتين وإن اتفقتا فقد تقدم في الأولى [حرف الجر] على الاسم فكان نوع الاختلاف.
{مؤمن- 2- ط} {فأحسن صوركم- 3- ج} لعطف الجملتين المختلفتين.
{تعلنون- 4- ط}).[علل الوقوف: 3/1020-1021]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وما في الأرض (حسن)
وله الحمد (كاف)
قدير (تام)
مؤمن (كاف)
بصير (تام) بالحق
ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
فأحسن صوركم (كاف) ومثله المصير
والأرض (جائز)
وما تعلنون (كاف)
بذات الصدور (تام)).[منار الهدى: 394-395]

- أقوال المفسرين