عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:00 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12) أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (13)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({لولا يعذبنا الله بما نقول} [8] حسن. ومثله: {حسبهم جهنم يصلونها}.
{بين يدي نجواكم صدقات} [13]، {وأطيعوا الله ورسوله}، {والله خبير بما تعملون}).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/928]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أوتوا العلم درجاتٍ} كاف، وقيل: تام. {بما تعملون خبيرٌ} تام.{وأطهر} كاف. ومثله {صدقاتٍ} ومثله {الله ورسوله}. {خبيرٌ بما تعملون} تام).[المكتفى: 560]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({يفسح الله لكم- 11- ج} لأن الجملتين وإن اتفقتا، ولكن كلمة {إذا} للشرط، لأنها أجيبت بالفاء، فكانتا جملتي الشرط.
{منكم- 11- لا} لأن {والذين أوتوا} عطف على: {الذين آمنوا}.
{درجات- 11- ط} {صدقة- 12- ط} {وأطهر- 12- ط} {صدقات- 13- ط} لتناهي الاستفهام إلى الشرط، لأن {إذ} أجيبت بالفاء، فكانت بمعنى الشرط.
{ورسوله- 13- ط}).
[علل الوقوف: 3/1004]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يفسح الله لكم (كاف) ولا يوقف على فانشزوا لأنَّ الذي بعده جواب له ولا يوقف على منكم لأن والذين أوتوا العلم عطف على الذين آمنوا
درجات (كاف)
خبير (تام)
صدقة (حسن) ومثله وأطهر
رحيم (تام)
صدقات (كاف) لتناهي الاستفهام
وتاب الله عليكم ليس بوقف لأنَّ جواب إذ لم يأت على إذا أو بمعنى إن الشرطية وهو قريب مما قبله كذا في السمين
ورسوله (كاف)
بما تعملون (تام)).
[منار الهدى: 387]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس