عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 07:55 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (5) يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (6) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (7)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({أحصاه الله ونسوه} [6] حسن.
ومثله: {إلا هو معهم أين ما كانوا} [7]، {بما عملوا يوم القيامة}، {إن الله بكل شيء عليم} تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/928]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({خبيرٌ} تام.ومثله {شهيد}.{ونسوه} كاف. ومثله {أين ما كانوا} ومثله {يوم القيامة}. {عليم} تام).[المكتفى: 559]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بينات- 5-ط} {مهين- 5- ج} لتعلق الظرف، مع احتمال الجواز للحذف، أي اذكر يوم.
{علموا- 6- ط} {ونسوه- 6- ط} {وما في الأرض- 7- ط} {أينما كانوا- 7- ج} لأن {ثم} يصلح للعطف ولترتيب الأخبار.{يوم القيامة- 7- ط}).
[علل الوقوف: 3/1002-1003]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من قبلهم (تام) عند نافع
بينات (كاف) ومثله مهين إن نصب يوم بفعل مقدر وكذا إن جعل العامل فيه يبعثهم العامل في ضمير الكافرين أو جعل جوابًا لمن سأل متى يكون عذاب هؤلاء فقيل له يوم يبعثهم لا أن نصب بمهين أو بللكافرين أي يهينهم ويذلهم يوم يبعثهم أولهم عذاب يهانون به يوم يبعثهم لأنَّه يصير ظرفًا لما قبله وحسن لكونه رأس آية
جميعًا ليس بوقف لمكان الفاء
ونسوه (كاف)
شهيد (تام)
في الأرض (حسن) ولا وقف من قوله ما يكون من نجوى إلى قوله أينما كانوا فلا يوقف على رابعهم ولا على سادسهم ولا على أكثر لأنَّ هذه الجمل بعد إلاَّ في موضع نصب على الحال أي ما يوحد شيء من هذه الأشياء إلاَّ في حال من هذه الأحوال فالاستثناء مفرغ من الأحوال العامة
أينما كانوا (كاف) لأنَّ ثم لترتيب الأخبار ومثله يوم القيامة
عليم (تام)).
[منار الهدى: 386]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس