عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 07:14 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12) وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (15)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أن اشكر لله) [12] تام.
(بوالديه) [14] حسن. ومثله: (وهنًا على وهن وفصاله في عامين). (لي ولوالديك) تام.
(فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا) [15]؟؟؟؟، (من أناب إلي).؟؟؟؟)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/837-838]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أن اشكر لله} تام. {غني حميد} تام. وكذا رؤوس الآي إلى آخر السورة.
{بوالديه} كاف. ومثله {على وهن} ومثله {في عامين}. {ولوالديك} تام.
{فلا تطعهما} كاف. ومثله {معروفًا}، وهو أكفى منه. ومثله {من أناب إلي}.)
[المكتفى: 452-453]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لله- 12- ط}. {لنفسه- 12- ج} لعطف جملتي الشرط. {بالله- 13- ط} وقد قيل الوقف على: {لا تشرك} على جعل الباء للقسم، وهو تكلف.
{بوالديه- 14- ج} لانقطاع النظم مع تعلق {أن أشكر} بـ: {وصينا}. {ولوالديك- 14- ط}. {معروفًا- 15- ز} للعدول عن بعض المأمور إلى الكل مع اتفاق الجملتين. {إلى- 15- ج} لأن {ثم} لترتيب الأخبار.)
[علل الوقوف: 2/806-807]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الحكمة ليس بوقف لأنَّ ما بعدها تفسير لها ولا يفصل بين المفسر والمفسر بالوقف
أن اشكر لله (حسن)
لنفسه (أحسن) مما قبله
حميد (تام) إن قدر مع إذ فعلاً مضمرًا
بالله (كاف) وقد أغرب من وقف لا تشرك وجعل بالله قسمًا وجوابه إنَّ الشرك وربما يتعمد الوقف عليه بعض المتعنتين ووجه غرابته أنَّهم قالوا إنَّ الأقسام في القرآن المحذوفة الفعل لا تكون إلاَّ بالواو فإذا ذكرت الباء أتى بالفعل قاله في الإتقان
عظيم (تام) والوقف على بوالديه وعلى وهن وفي عامين قال أبو حاتم السجستاني هذه الثلاثة كافية قال العماني وتبعه شيخ الإسلام أنَّها ليست كافية لأنَّ قوله أنْ أشكر لي في موضع نصب بوصينا * لي ولواديك أرقى حسنًا من الثلاثة
إليَّ المصير (تام)
فلا تطعهما (كاف) ومثله معروفًا وكذا من أناب إليّ
تعملون (تام))
[منار الهدى: 303]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس