عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 07:04 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ (8) خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9) خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (10) هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (11)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لهم جنات النعيم. خالدين فيها) [8، 9] وقف حسن غير تام.
(خلق الذين من دونه) [11] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/837]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({خالدين فيها} كاف. {وعد الله حقًا} أكفى منه. {العزيز الحكيم} تام.
وقال علي بن سليمان الأخفش: {بغير عمد} تام ثم استأنف {ترونها} أي: وأنتم ترونها. وهذا على قول الحسن وقتادة لأنهما قالا: {خلق السموات بغير عمد} وقال ابن عباس: لها عمد لا ترونها. وعلى هذا يحسن الوقف على قوله: (ترونها) ثم يستأنف خبرًا آخر.
{من دونه} تام. {مبين} أتم منه.)
[المكتفى: 451-452]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({النعيم- 8- لا} لأن قوله:
{خالدين} حال، والعامل معنى الفعل في حرف الصفة.
{فيها- 9- ط} لأن التقدير: وعد الله وعدا. {حقًا- 9- ط}. [{بغير عمد- 10- م} كما ذكر في الرعد. {ترونها- 10- ط}]. {دابة- 10- ط} للعدول. {من دون- 11- ط}.)
[علل الوقوف: 2/805-806]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (جنات النعيم ليس بوقف لأنَّ خالدين حال مما قبله
خالدين فيها (حسن) إن نصب وعدًا بمقدر أي وعدهم الله ذلك وعدًا وقيل لا يوقف عليه لأنَّ ما قبله عامل فيه في المعنى
وعد الله حقًا (كاف)
[منار الهدى: 302]
الحكيم (تام)
ترونها (حسن) والعمد هي قدرة الله تعالى وقال ابن عباس لها عمد لا ترونها
أن تميد بكم (جائز) ومثله من كل دابة
كريم (تام)
هذا خلق الله (حسن) وليس تامًا كأنَّه قال هذا الذي وصفناه خلق الله وبخ بذلك الكفار وأظهر حجته عليهم بذلك
من دونه (كاف)
مبين (تام))
[منار الهدى: 303]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس