عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 05:55 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (15) تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (16) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17) أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ (18) أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (19) وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ (20) وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ (22)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ثم استوى على العرش) [4] حسن.(فاسقًا لا يستوون) [18].؟؟؟؟
(بآيات ربه ثم أعرض عنها) [22].)؟؟؟؟
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/840]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وطمعًا} كاف، وقيل: تام. {لا يستوون} كاف. ومثله {ثم أعرض عنها})[المكتفى: 456]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({طمعًا- 16- ز} لانقطاع النظم بتقديم المفعول، [مع العطف]. {أعين- 17- ج} لأن جزاء يصلح مصدرًا لمحذوف، أي: يجزيهم جزاء، ويصلح مفعولاً له، لقوله: {أخفي}. {فاسقًا- 18- ط} لانتهاء الاستفهام إلى الأخبار.
{المأوى- 19- ج} لما قلنا في: {جزاء}. {النار- 20- ط}. {أعرض عنها- 22- ط}.)
[علل الوقوف: 2/810]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لا يستكبرون (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل حالاً مما قبله وكان الوقف على المضاجع
وطمعًا (حسن)
ينفقون (كاف)
من قرة أعين (جائز) ونصب جزاء على المصدر أي يجزون جزاء وقال الخليل وسيبويه نصب على أنَّه مفعول من أجله والمعنى واحد وإن كان كذلك فما قبله بمنزلة العامل فيه فلا يوقف على ما قبله قرأ حمزة أخفى فعلاً مضارعًا مسندًا لضمير المتكلم ولذلك سكنت ياؤه وقرأ الباقون أخفى فعلاً ماضيًا مبنيًا للمفعول ولذلك فتحت ياؤه
من قرة بيان لما أبهم في ماء
يعملون (تام)
فاسقًا (جائز) لانتهاء الاستفهام روي أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعمد الوقوف على فاسقًا ثم يبتدئ لا يستوون وإن كان التمام على لا يستوون لأنَّه لما استفهم منكرًا بقوله أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا نفى التسوية ثم أكد النفي يقوله لا يستوون
ولا يستوون قال الهمداني شبه التام وقال أبو عمرو (كاف)
المأوى (جائز)
يعملون (تام)
النار (جائز) ولا وقف من قوله كلما أرادوا إلى تكذبون فلا يوقف على فيها
تكذبون (كاف)
يرجعون (تام)
ثم أعرض عنها (كاف)
منتقمون (تام))
[منار الهدى: 305]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس