التوكيد بأجمع
في التسهيل: [165]: «ويتبع كله أجمع، جمعاء، وكلهم أجمعون، وكلهن جمع. وقد يغنين عن (كل)».
يؤكد بأجمع دون (كل) لوروده في القرآن. الهمع [123:2]
1- {وائتوني بأهلكم أجمعين} [93:12]
{اجمعين}: تأكيد للأهل الجمل [473:2]
2- {وإن جهنم لموعدهم أجمعين} [43:15]
قال ابن عطية: {أجمعين}: تأكيد، وفيه معنى الحال
هذا جنوح لمذهب من يزعم أن أجمعين تدل على اتحاد الوقت، والصحيح أن مدلوله مدلول (كلهم). البحر[454:5-455]، العكبري [39:2]
3- {فسجد الملائكة كلهم أجمعون} [30:15، 73:38]
{أجمعون}: تأكيد ثان عند الجمهور، وزعم بعضهم أنها أفادت ما لم تفده (كلهم)، وهو أنها دلت على أن الجميع سجدوا في حال واحدة. وهذا بعيد، لأنك تقول: جاء القوم كلهم أجمعون، وإن سبق بعضهم بعضَا، ولأنه لو كان كما زعم لكان حالاً، لا توكيداً. العكبري [39:2]
4- {فأغرقناهم أجمعين}[77:21]
{أجمعين}: توكيد للضمير المنصوب، وقد كثر التوكيد بأجمعين غير تابع لكلهم في القرآن، فكان ذلك حجة على ابن مالك في زعمه أن التأكيد بأجمعين قليل، وأن الكثير استعماله تابعًا لكلهم. البحر [330:6]
5- {فكبكبوا فيها هم والغاوون. وجنود إبليس أجمعون} [95:26]
{أجمعون}: تأكيد "للواو" وما عطف عليها الجمل [285:3]
6- {أنا دمرناهم وقومهم أجمعين} [51:27]
{أجمعون}: تأكيد لكل من المعطوف والمعطوف عليه. الجمل [320:2]
7- {لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين} [58:38]
الظاهر أن (أجمعين) تأكيد لمحدث عنه، والمعطوف عليه، وهو ضمير إبليس ومن عطف عليه. البحر [411:7]
8- {إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين} [40:44]
{أجمعين}: تأكيد للضمير المجرور. العكبري [121:2]