عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:46 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي وصف النعت

وصف النعت
في سيبويه: [220:1]: «وأما الألف واللام فيوصف بالألف واللام.. وذلك قولك: مررت بالجميل النبيل».
وانظر المقتضب [
19:4]، [284]
2- في الهمع [
118:2]: «قال ابن جني: من خواص الوصف ألا يقبل الوصف، لأنه بمنزلة الفعل والجملة، وإن كثرت الصفات فهي للأول.
وقال غيره: لأنه من تمام الأول، فكأنه بعضه. ورد بأن المضاف والمضاف إليه كذلك، ولا خلاف في وصفهما. والأصح أنه قد يوصف مطلقًا، لأنه اسم، وكل اسم في الحقيقة قابل للوصف، فلا يرد بشبه ضعيف، وقد أجاز سيبويه: يا زيد الطويل ذو الجمة، على جعل (ذو الجمة) نعتًا للطويل.
ثالثها: يوصف إن دل على جموده دليل، قال السهيلي..
رابعها: يوصف إن لم يعمل.. »
{إنا أنزلناه قرآنا عربيًا} [2:12]
{عربيًا}: صفة على رأي من يصف الصفة. العكبري [
25:2]
وقال السهيلي في نتائج الفكر [
161-162]: «إذا ثبت ما قلناه فينبغي ألا يجوز أن ينعت النعت، فتقول: مررت برجل عاقل كريم، على أن يكون (كريم) نعتًا لعقال، ولكن نعتًا للاسم الأول، وكذلك (عزيز حكيم) و(سميع عليم) لأن النعت ينبئ عن الاسم المضمر وعن الصفة، والمضمر لا ينعت، ولأنه قد صار بمنزلة الجملة من حيث دل على الفعل والفاعل، والجملة لا تنعت ولأنه يجري مجرى الفعل في رفعه للأسماء والفعل لا ينعت، وكذلك قال ابن جني هذا كله ولا يمتنع عندي نعته في بعض المواطن بعد أن يجري النعت الأول مجرى الاسم الجامد، فيكون خبرًا عن مبتدأ أو بدلاً من اسم جامد، وأما نعتًا محضًا يقوى فيه معنى الرفع فما أراه يجوز ذلك فيه»


رد مع اقتباس