عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الأسماء الموصولة بالنسبة للوصف بها

الأسماء الموصولة بالنسبة للوصف بها
1- لا يوصف بما بخلاف الذي والتي. البحر [231:1]، نتائج الفكر: [134]
"ما" بمعنى الذي لا يكون نعتًا للمعارف، وإن كان مدلولها مدلول الذي، بل هو الذي يكون نعتًا للمعارف. البحر [
76:4]
2- "من": لا يوصف بها ولا بشيء من الموصولات إلا بالذي والتي وفروعهما، وذو، وذوات الطائيتان. البحر [
401:5]
3- في الكشاف [
389:4-390]: «لأن "من" لا يوصف به، ولا يوصف من بين الموصولات إلا بالذي وحده».
وفي البحر [
127:8]: «الحصر ليس بصحيح قد وصفت العرب بما فيه "أل" وهو موصول، نحو: القائم والمضروب، ووصفت بذو الطائية، وذات في المؤنث، ومن كلامهم: بالفضل ذو فضلكم الله به، والكرامة ذات أكرمكم الله به، ولا يريد الزمخشري خصوصية (الذي) بل فروعه من المؤنث والمثنى والمجموع على اختلاف لغات ذلك».
4- قال ابن عطية: يحتمل أن تكون "من" نعتًا.
وهذا لا يجوز لأن "من" لا ينعت بها. البحر [
128:8]
5- قال الرضي [
289:1]: «ولا يقع من الموصولات وصفًا إلا ما في أوله اللام، نحو: الذي والتي واللاتي وبابها، لمشابهته لفظًا للصفة المشبهة في كونه على ثلاثة فصاعدًا، بخلاف "من" و"ما" وأما "أي" الموصول فلم يقع وصفًا».
1- {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ * هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ * مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ}. [31:50-33]
{من خشي}: قال ابن عطية: يحتمل أن تكون "من" نعتًا.
وهذا لا يجوز، لأن "من" لا ينعت بها. البحر [
128:8]
وقوع اسم الموصول موصوفًا
1- قال الرضي [289:1]: «وأما وقوع الموصول موصوفاً فلم أعرف له مثالاً قطعياً، بل قال الزجاج: إن (الموفون) صفة لمن، والظاهر أنه مستغن بالصلة عن الصفة».
وفي الهمع [
118:2]: «ومنه الموصول، لأنه كجزء كلمة، إذ لا يتم إلا بصلته، وجزء الكلمة لا ينعت، والأصح أن المقرون بأل منه يوصف، كما يوصف به، ويصغر، ويثنى، ويجمع. وكذا "ما" و"من" تقول: جاءني من في الدار العاقل، ونظرت إلى ما اشتريت الحسن».
1- {إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً. الذين يبخلون} [36:4، 37]
اختلفوا في إعراب (الذين يبخلون). فقيل: هو في موضع نصب بدل من قوله: (من كان) وقيل: من قوله: (مختالاً فخوراً)... وقيل: انتصب على الذم.
ويجوز عندي أن يكون صفة لمن ولم يذكروا هذا الوجه». البحر [
247:3]
2- {تَنْـزِيلا مِمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلا * الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [4:20-5]
روى جناح بن حبيش عن بعضهم أنه قرأ (الرحمن) بالكسر. قال الزمخشري: صفة لمن خلق يعني لمن الموصولة، ومذهب الكوفيين أن الأسماء النواقص التي لا تتم إلا بصلاتها، نحو: "من" و"ما" لا يجوز نعتها إلا الذي والتي، فيجوز نعتهما، فعلى مذهب لا يجوز أن يكون (الرحمن) صفة لمن، فالأحسن أن يكون الرحمن بدلاً من "من". البحر [
226:6]، الكشاف [51:3]
3- {لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ * سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ} [56:36، 57]
في البحر [
373:7]: «وقرأ الجمهور (سلام) بالرفع، قيل: وهو صفة لما. ولا يصح إن كان "ما" بمعنى الذي، لأنها تكون إذا ذاك معرفة، وسلام نكرة، ولا تنعت المعرفة بالنكرة فإن كانت "ما" نكرة موصوفة جاز».
4- {كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ * الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ} [34:40-35]
جوزوا في (الذين) أن يكون صفة لمن، أو بدلاً منه، ومبتدأ على حذف مضاف أي وجدال. البحر [
464:7]


رد مع اقتباس