عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:14 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الوصف لا يكون أخص من الموصوف

الوصف لا يكون أخص من الموصوف
في المقتضب [284:4]: «وزعم سيبويه أن الشيء لا يوصف إلا بما هو دونه في التعريف...
وقال في نقده لكتاب سيبويه: «أصل ما ذكر في الصفات أن الأخص يوصف بالأعم.. تعليق المقتضب [
282:4]
وقال ابن ولاد: «الصفة تكون على ضربين:
تكون أعم من الموصوف، وتكون مثله، ولا تكون أخص من الموصوف».
تعليق المقتضب [
282:4]
وفي المقرب لابن عصفور [
221:1]: «ولا يكون النعت إلا مساويًا للمنعوت في التعريف، أو أقل منه تعريفًا».
وانظر التسهيل [
167]، والرضي [287:1]، الهمع [116:2].
{لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضًا} [63:24]
قرئ (نبيكم) قال صاحب اللوامح: هو بدل من الرسول، وإنما صار بدلاً لاختلاف تعريفهما "باللام" مع الإضافة، والمضاف إلى الضمير في رتبة العلم، فهو أكثر تعريفًا من ذي "اللام"؛ فلا يصح النعت به على المذهب المشهور؛ لأن النعت يكون دون المنعوت، أو مساويًا له في التعريف، ثم قال صاحب اللوامح: ويجوز أن يكون نعتًا، لكونهما معرفتين.
وكأنه مناقض لما قرره من اختيار البدل، وينبغي أن يجوز النعت؛ لأن الرسول قد صار علمًا بالغلبة كالبيت للكعبة، إذ ما جاء في القرآن والسنة من لفظ الرسول إنما يفهم منه أنه محمد صلى الله عليه وسلم، فإذا كان كذلك فقد تساويا في التعريف. البحر [
476:6-477].


رد مع اقتباس