الوصف باسم الإشارة
1- {فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا} [14:32]
{هذا}: نعت. البحر [202:7]
2- {قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن} [52:36]
قال الزجاج: يجوز أن يكون (هذا) إشارة إلى المرقد، ثم استأ،ف (ما وعد الرحمن) ويضمر الخبر حق أو نحوه، وتبعه الزمخشري فقال: ويجوز أن يكون (هذا) صفة للمرقد، و(ما وعد الرحمن) خبر مبتدأ محذوف، أي هذا وعد الرحمن؛ أو مبتدأ محذوف الخبر، أي حق عليكم.
الحر [341:7]، العكبري [106:2]، الكشاف [20:4]
قال الرضي [280:1]: «واسم الإشارة يقع وصفًا للعلم، والمضاف إلى المضمر، وإلى العلم، وإلى اسم الإشارة، لأن الموصوف أخص أو مساو، وأما في غير هذه المواضع فلا يقع صفة». وانظر ص [281]