عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الموصوف بعض اسم مخفوض بمن

الموصوف بعض اسم مخفوض بمن
1- {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ} [96:2]
أي: ومن الذين أشركوا قوم يود أحدهم لو يعمر، وحذف الموصوف قياس هنا.
البحر [
313:1].
2- {مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ} [46:4]
أي: من الذين هادوا قوم يحرفون. البحر [
262:2]
3- {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ} [159:4]
الموصوف محذوف، أي ما أحد من أهل الكتاب، وجملة القسم وجوابه خبر المبتدأ المحذوف. البحر [
392:3]، العكبري [112:1]، المغني: [694].
4- {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ} [101:9]
أي: قوم مردوا. البحر [
93:5].
5- {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا} [71:19]
أي: أحد، فحذف الموصوف. العكبري [
61:2].
6- {وَمَا مِنَّا إِلا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ} [164:37]
أي: أحد. البحر [
379:7].
7- {وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ} [11:72]
أي: ومنا قوم دون ذلك. البحر [
349:8].
كان الاسم الموصوف المحذوف بعضًا من اسم مجرور "بمن" قدم عليه. أما بعض المجرور "بفي" فلم يقع في القرآن في علمي.
43- حذف الصفة.
1- {قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ} [60:2]
أي: من قومه. البحر [
229:1]
2- {قَالُوا الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ} [71:2]
أي: بالحق الواضح. البحر [
257:1]، المغني: [694].
3- {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ} [113:2]
أي: شيء يعتد به في الدين، أو نفي على سبيل المبالغة.
البحر [
353:1].
4- {وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا} [48:2، 123]
أي: نفس مؤمنة عن نفس كافرة. الجمل [
102:1].
5- {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا} [196:2]
أي: محتاجًا إلى الحق. الجمل [
156:1].
6- {قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ} [13:3]
أي: فئة مؤمنة، وفئة أخرى كافرة، فحذف من الأولى ما أثبت مقابله في الثانية، وحذف من الثانية ما أثبت نظيره في الأولى. البحر [
393:2].
7- {يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل} [68:5]
أي: شيء يعتد به، أو مبالغة في النفي. البحر [
351:3]، المغني: [695].
8- {وكم من قرية أهلكناها} [4:7]
أي: من قرية عاصية. البحر [
268:4]
9- {يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا} [45:8]
أي: فئة كافرة. البحر [
502:4]
10- {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا} [67:10]
التقدير: وجعل الليل مظلمًا لتسكنوا فيه، والنهار مبصرًا، لتتحركوا فيه. كل محذوف يدل على مقابله. البحر [
177:5].
11- {أولئك لهم عقبى الدار} [22:13]
أي: عقبى الدار المحمودة. الجمل [
22:2].
12- {وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبًا} [79:18]
أي: صالحة. البحر [
154:6 المغني [694].
44- في آيات كثيرة يحتمل اسم الموصول المقرون "بأل" أن يكون نعتًا تابعًا لما قبله وأن يكون نعتًا مقطوعًا.
45- قطع النعت: يشترط لقطع النعت ألا يكون للتوكيد، كقوله تعالى: {نفخة واحدة}. الرضي [
292:1].
ولا يشترط تكرير النعت، خلافًا للزجاج، والآية {وامرأته حمالة الحطب} ترد عليه.
ويشترط في قطع نعت النكرة أن يسبق بنعت آخر، والأعرف أن يقترن نعت النكرة المقطوع "بالواو"، وهي اعتراضية في النصب والرفع.
ويجوز مخالفة النعت المقطوع للمتبوع تعريفًا وتنكيرًا.
وإذا كثرت نعوت شيء معلوم أتبعت أو قطعت، والأكثر في النعت المقطوع أن يكون مدحًا أو ذمًا، أو ترحمًا.
الرضي [
292:1]، الهمع [119:2]، المقرب [224:1].
زلا إتباع بعد القطع. البحر [
19:1].
وفي القرآن آيات وقراءات كثيرة للنعت المقطوع، ذكرناها هناك.
46- إذا تعدد المنعوت واتحد لفظ النعت ثنى أو جمع.
47- النعت لا يتقدم على المنعوت، فإن تقدم أعرب المنعوت بدلاً.
المقتضب [
92:4]، [17:1]، الرضي [293:1]، المقرب [227:1].
{وغرابيب سود} [27:35]
{سود}: بدل. الرضي [
293:1]، الكشاف [609:3]، البحر [311:7-312].
48- أجاز الكوفيون أن يتقدم معمول الصفة على الموصوف، كقوله تعالى:
{وقل لهم في أنفسهم قولاً بليغًا} [63:4]
الكشاف [
527:1]، [647:4]، البحر [372:8]، [281:3-282].
49- إذا تقدم ضمير المتكلم أو المخاطب، ثم جاء خبره اسمًا، ثم جاء بعد ذلك ما يصلح أن يكون وصفًا، فتارة يراعى حال ذلك الضمير، فيكون الوصف على حسب الضمير، فتقول: أنا رجل آمر بالمعروف، وأنت رجل تأمر بالمعروف، ومنه قوله تعالى: {بل أنتم قوم تفتنون} وتارة يراعي حال ذلك الاسم، فتقول: أنا رجل يأمر بالمعروف، وأنت رجل يأمر بالمعروف. الأكثر مراعاة حال الضمير.
البحر [
29:3]، [321:4].
الآيات
1- {قال إنكم قوم تجهلون} [138:7]
2- {بل أنتم قوم تفتنون} [47:27]
3- {ولكني أراكم قومًا تجهلون} [29:11]
4- {فإني قريب أجيب دعوة الداع} [186:2]
أشهرهما مراعاة السابق من تكلم أو خطاب. البحر [
45:2].
5- {ولكني رسول من رب العالمين * أبلغكم رسالات ربي} [61:7، 62، 67، 68]
6- {كنتم خير أمة أخرجت للناس} [110:3]
إن جعل (أخرجت) صفة لخير أمة يكون قد روعي الغيبة.
البحر [
29:3].
50- القيد إنما يكون للمؤكد لا للمؤكد إذا جاء الاتباع بعد مؤكد ومؤكد، فالحكم إنما هو للمؤكد، إذ هو معتمد الإسناد الأصلي، تقول ضربت زيدًا ضربت زيدًا العاقل ينبغي أن يكون (العاقل) نعتًا لزيد في الجملة الأولى.
{إن امرؤ هلك ليس له ولد} [176:4]
{ليس له ولد}: صفة لامرئ، لا لضميره. البحر [
406:3-407].
51- وقعت الجملة الفعلية التي فعلها ماض نعتًا في آيات كثيرة، مقترنة بقد ومجردة منها.
52- وقعت الجملة الفعلية التي فعلها مضارع نعتًا في آيات كثيرة.
53- جاء النعت جملة شرطية في قوله تعالى:
1- {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [101:5]
العكبري [
126:1].
2- {وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا * إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا} [11:25-12]
54- إذا صلح الظرف أن يكون نعتًا جملة اسمية، وأن يكون نعتًا مفردًا فجعله مفردًا أولى.
{أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد} [19:2]
الأولى أن يكون (ظلمات) فاعلاً للجار والمجرور. البحر [
86:1].
55- جاء النعت جملة اسمية والمبتدأ ضمير مرفوع في آيات كثيرة.
56- جاء النعت جملة اسمية والمبتدأ اسم ظاهر مرفوع في آيات كثيرة.
57- حذف العائد المنصوب من جملة الصلة أكثر من الصفة، وحذفه من الصفة أكثر من حذفه من الخبر. التسهيل [
167].
58- حذف العائد المجرور بحرف الجر في بعض الآيات:
1- {واتقوا يومًا لا تجزي نفس عن نفس شيئًا} [48:2، 123]
يجوز أن يكون التقدير: لا تجزي فيه، فحذف حرف الجر، فاتصل الضمير، ثم حذف الضمير، فالحذف بالتدريج، أو عداه إلى الضمير أولاً اتساعًا.
البحر [
189:1-190].
2- {واخشوا يومًا لا يجزي والد عن ولده} [33:31]
أي: منه. البحر [
365:8].
59- الزمان لا يكون صفة للجثث.
{فقد كذب رسل من قبلك} [184:3]
{من قبلك}: متعلق بالفعل، وليس صفة. العكبري [
133:1].
60- جاء الظرف متعلقًا بمحذوف نعتًا في مواضع من القرآن، ولكن وقوع الجار والمجرور نعتًا هو الكثير المستفيض في القرآن.
ومواضع كثيرة يحتمل الجار والمجرور أن يكون صفة، وأن يكون متعلقًا بالفعل السابق وانظر أيضًا حديث حروف الجر في القسم الأول.
61- في آيات كثيرة تحمل الجار والمجرور أن يكون نعتًا وأن يكون حالاً.
62- وفي آيات كثيرة يحتمل الاسم أن يكون نعتًا وأن يكون بدلاً.


رد مع اقتباس