عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 02:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المخصوص بالمدح أو بالذم وإعرابه

المخصوص بالمدح أو بالذم وإعرابه
في سيبويه [300:1]: «وأما قولهم: "نعم" الرجل عبد الله فهو بمنزلة قولهم: ذهب أخوه عبد الله، عمل "نعم" في الرجل، ولم يعمل في عبد الله وإذا قال: عبد الله "نعم" الرجل فهو بمنزلة عبد الله، ذهب أخوه، أو كأنه قال: "نعم" الرجل، فقيل له: من هو؟ فقال: عبد الله، وإذا قال: عبد الله، فكأنه قيل له: ما شأنه؟ فقال: "نعم" الرجل».
وفي المقتضب [
141:2-142]: «وأما ما كان معرفة "بالألف" و"اللام" فنحو قولك: "نعم" الرجل زيد، "بئس" الرجل عبد الله، و"نعم" الدار دارك، وإن شئت قلت: "نعمت" الدار..
وأما قولك: الرجل والدابة والدار فمرتفعات "بنعم" و"بئس"، لأنهما فعلان يرتفع بهما فاعلاهما.
وأما قولك: زيد وما شبهه فإن رفعه على ضربين:
أحدهما: أنك لما قلت: "نعم" الرجل، فكأنه معناه: محمود في الرجال قلت: زيد على التفسير، كأنه قيل: من هذا المحمود؟ فقلت: هو زيد.
والوجه الآخر: أنك أردت بزيد التقديم فأخرته، وكان موضعه أن تقول: زيد "نعم" الرجل.
فإن زعم زاعم أن قولك: "نعم" الرجل زيد إنما (زيد) بدل من الرجل مرتفع بما ارتفع به، كقولك: مررت بأخيك زيد، وجاءني الرجل عبد الله.
قيل له: إن قولك: جاءني الرجل عبد الله إنما تقديره- إذا طرحت الرجل- جاءني عبد الله، فقل: "نعم" زيد لأنك تزعم أنه "بنعم" مرتفع، وهذا محال».
وقال الرضي [
293:2]: «فإذا تقرر ذلك قلنا في "نعم" الرجل زيد: إن (زيد) مبتدأ، و"نعم" الرجل خبره، أي زيد رجل جيد، ولم يحتج إلى الضمير العائد إلى المبتدأ، لأن الخبر في تقدير المفرد.
والأكثر في الاستعمال كون المخصوص بعد الفاعل، ليحصل التفسير بعد الإبهام، فيدخل عوامل المبتدأ مؤخرًا؛ نحو: "نعم" الرجل كنت.. وقد يتقدم المخصوص على "نعم" و"بئس"، نحو: زيد "نعم" الرجل، وهو قليل».
1- {ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير} [126:2]
في البحر [
387:1]: «المخصوص بالذم محذوف لفهم المعنى، أي وبئس المصير النار، إن كان المصير اسم مكان، وإن كان مصدرًا على رأي من أجاز ذلك فالتقدير: و"بئست" الصيرورة صيرورته إلى العذاب».
2- {فحسبه جهنم ولبئس المهاد} [206:2]
في البحر [
118:2]: «التفريع على مذهب البصريين في أن "بئس" و"نعم" فعلان جامدان، وأن المرفوع بعدهما فاعل بهما وأن المخصوص بالذم إن تقدم فهو مبتدأ، وإن تأخر فكذلك، هذا مذهب سيبويه. وحذف هنا المخصوص بالذم للعلم به، إذ هو متقدم، إذ التقدم: ولبئس المهاد جهنم، أو هي.
وبهذا الحذف يبطل مذهب من زعم أن المخصوص بالمدح أو بالذم إذا تأخر كان خير مبتدأ محذوف، أو مبتدأ محذوف الخبر، لأنه يلزم من حذفه حذف الجملة بأسرها من غير أن ينوب عنها شيء، لأنها تبقى جملة مفلتة من الجملة السابقة قبلها، إذ ليس لها موضع من الإعراب، ولا هي اعتراضية ولا تفسيرية، لأنهما مستغنى عنهما، وهذا لا يستغنى عنها، فصارت مرتبطة غير مرتبطة، وذلك لا يجوز.
وإذا جعلنا المحذوف من قبيل المفرد كان فيما قبله ما يدل على حذفه؛ وتكون جملة واحدة كحاله إذا تقدم، وأنت لا ترى فرقًا بين قولك: زيد "نعم" الرجل، و"نعم" الرجل زيد، كما لا تجد فرقًا بين زيد قام أبوه، وقام أبوه زيد، وحسن حذف المخصوص بالذم هنا كون المهاد وقع فاصلة، وكثيرًا ما حذف في القرآن لهذا المعنى نحو قوله: {فنعم المولى ونعم النصير} و{ولبئس مثوى المتكبرين}».
3- {قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد} [12:2]
في البحر [
393:2]: «والمخصوص بالذم محذوف، لدلالة ما قبله عليه التقدير: و"بئس" المهاد جهنم. وكثيرا ما يحذف لفهم المعنى، وهذا مما يستدل به لمذهب سيبويه إنه مبتدأ، والجملة التي قبله في موضع الخبر، إذ لو كان خبر، مبتدأ محذوف، أو مبتدأ محذوف الخبر للزم من ذلك حذف الجملة برأسها من غير أن يبقى ما يدل عليها، وذلك لا يجوز، لأن حذف المفرد أسهل من حذف الجملة».
4- {أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين} [136:3]
المخصوص بالمدح محذوف، تقديره: و"نعم" أجر العاملين ذلك، أي المغفرة والجنة. البحر [
61:3].
5- {ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين} [151:3]
المخصوص بالذم محذوف، أي النار. البحر [
78:3].
6- {جهنم يصلونها وبئس القرار} [29:14]
المخصوص بالذم محذوف، أي و"بئس" القرار هي، أي جهنم.
البحر [
424:5]
7- {فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ} [29:16]
المخصوص بالذم محذوف، أي "فلبئس" مثوى المتكبرين هي، أي جهنم. البحر [
487:5]
8- {وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ * جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا} [30:16-31]
الظاهر أن المخصوص بالمدح هو جنات عدن، وقال الزمخشري: و"لنعم" دار المتقين دار الآخرة، فحذف المخصوص بالمدح لتقدم ذكره، وجنات عدن خبر مبتدأ محذوف.
وجوز الزمخشري والزجاج وابن الأنباري أن يكون (جنات عدن) مبتدأ خبره (يدخلونها) ويقوى هذا قراءة (جنات عدن) بالنصب على الاشتغال.
البحر [
488:5] الكشاف [603:2]
9- {وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا} [29:18]
المخصوص بالذم محذوف، تقديره: "بئس" الشراب هو، أي الماء الذي يغاثون به.
البحر [
121:6]
10- {مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا} [31:18]
المخصوص بالمدح محذوف، أين "نعم" الثواب ما وعدوا به.
البحر [
123:6]
11- {ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون} [75:37]
"اللام" في (فلنعم) جواب القسم، والمخصوص بالمدح محذوف، تقديره: "فلنعم" المجيبون نحن، وجاء بصيغة الجمع للعظمة والكبرياء، كقوله: {فقدرنا فنعم القادرون}. البحر [
364:7]، العكبري [107:2].
12- {ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب} [30:38]
المخصوص بالمدح محذوف، تقديره: هو، أي سليمان. البحر [
396:7]
وقيل: هو، أي داود. العكبري [
109:2]
13- {جهنم يصلونها فبئس المهاد} [56:38]
المخصوص بالذم محذوف، أي هي. البحر [
405:7]
14- {يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين} [38:43]
مبالغة منه في ذم قرينه، إذ كان سبب إيراده النار، والمخصوص بالذم محذوف، أي "فبئس" القرين أنت. البحر [
17:8]
15- {ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان} [11:49]
{الفسوق}: بدل من الاسم، والمخصوص بالذم محذوف، ولو جعله المخصوص كان أحسن. الجبل [
178:4].
16- {والأرض فرشناها فنعم الماهدون} [48:51]
المخصوص بالذم محذوف، تقديره نحن. العكبري [
129:2].
17- {فقدرنا فنعم القادرون} [23:77]
المخصوص بالمدح محذوف، أي نحن. العكبري [
148:2].
18- {بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله} [5:62]
في البيان [
438:2]: «في موضع (الذين) وجهان:
أحدهما: الرفع، على تقدير حذف المضاف، وتقديره: "بئس" مثل القوم مثل الذين كذبوا، فحذف (مثل) المضاف المرفوع، وأقيم المضاف إليه مقامه.
والجر على أن يكون وصفًا للقوم الذين كذبوا بآيات الله، ويكون المقصود بالذم محذوفًا، وتقديره: مثلهم».
وقال الرضي [
294:2]: «وقيل في قوله تعالى: {بئس مثل القوم الذين} إن التمييز محذوف، أي "بئس" مثلاً مثل القوم. والأولى حذف المضاف من الذين، على أنه المخصوص، أي "بئس" مثل القوم مثل الذين أو حذف المخصوص أي "بئس" مثل القوم المكذبين مثلهم.
وفي الكشاف [
530:4]: «"بئس" مثلاً مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله؛ وهم اليهود».
خرجه على أن يكون التمييز محذوفًا، وفي "بئس" ضمير يفسره (مثلاً) الذي ادعى حذفه، وقد نص سيبويه على أن التمييز الذي يفسر المضمر المستكن في "نعم" و"بئس" وما جرى مجراهما لا يجوز حذفه. وقال ابن عطية: التقدير: "بئس" المثل مثل القوم.
وهذا ليس بشيء، لأن فيه حذف الفاعل، وهو لا يجوز.
والظاهر أن (مثل القوم) فاعل (بئس) و(الذين كذبوا) هو المخصوص بالذم على حذف مضاف، أي مثل الذين كذبوا بآيات الله، أو يكون (الذين كذبوا) صفة للقوم، والمخصوص بالذم محذوف، والتقدير: مثل القوم المكذبين مثلهم.
البحر [
267:8]، العكبري [138:2]
19- {ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد} [12:2]
20- {ومأواه جهنم وبئس المصير} [162:3]
21- {ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد} [197:3]
22- {ومأواه جهنم وبئس المصير} [16:8]
23- {ومأواهم جهنم وبئس المصير} [73:9]
24- {ومأواهم جهنم وبئس المهاد} [18:13]
25- {لبئس المولى} [13:22]
26- {ولبئس العشير} [13:22]
27- {النار وعدها الله الذين كفروا وبئس المصير} [72:22]
28- {ومأواهم النار ولبئس المصير}[57:24]
29- {انتم قدمتموه لنا فبئس القرار}[60:38]
30- {فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ} [29:16]
31- {مأواكم النار هو مولاكم وبئس المصير} [15:57]
32- {حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير} [8:58]
33- {أولئك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير} [10:64]
34- {ومأواهم جهنم وبئس المصير} [6:66]
35- {وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير} [6:67]
36- {وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين} [136:3]
37- {فزادهم إيمانًا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل} [173:3]
38- {فاعلموا أن الله مولاكم نعم المولى} [40:8]
39- {ونعم النصير} [40:8]
40- {سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار} [24:13]
41- {نعم الثواب وحسنت مرتفقا} [31:18]
42- {هو مولاكم فنعم المولى} [78:22]
43- {ونعم النصير} [78:22]
44- {تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نعم أجر العاملين} [58:29]
45- {إنا وجدناه صابرًا نعم العبد} [44:38]
46- {نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين} [74:39]


رد مع اقتباس