عرض مشاركة واحدة
  #40  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 02:31 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ياء المتكلم متصلة بالاسم المقصور

ياء المتكلم متصلة بالاسم المقصور
1- {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين} [162:6]
في غيث النفع: [
100]: «ومحياي: قرأ نافع بخلف عن ورش بإسكان "الياء"، ويمد للساكنين وصلاً ووقفاً مداً مشبعاً. والباقون بالفتح». وانظر في تحقيق قراءة نافع. النشر [173:2- 179]
2- {فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [38:2]
قرأ الأعرج: هداي، بسكون "الياء"، وفيه الجمع بين ساكنين، كقراءة من قرأ: (محياي) وذلك من إجراء الوصل مجرى الوقف.
وقرأ عاصم والجحدري وعبد الله بن أبي إسحاق وعيسى بن عمر: (هدى) هذلية البحر [
169:1]
وفي سيبويه [
105:2]: «وناس من العرب يقولون: بشرى، وهدى، لأن "الألف" خفيفة و"الياء" خفيفة».
3- {أنه ربي أحسن مثواي} [23:12]
قرأ أبو الطفيل والجحدري (مثوى) كما قرأ (يا بشرى). البحر [
294:5] وفي المحتسب [76:1- 79]: «ومن ذلك قراءة النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي الطفيل، وعبد الله بن أبي إسحاق وعاصم الجحدري، وعيسى بن عمر الثقفي: (هدى).
قال أبو الفتح: هذه لغة فاشية في هذيل وغيرهم أن يقلبوا "الألف" من آخر المقصور إذا أضيف إلى "ياء" المتكلم "ياء". قال الهذلي:
سبقوا هوى وأعنقوا لهواهم ..... فتخرموا ولكل جنب مصرع
قال لي أبو علي: وجه قلب هذه "الألف" لوقوع "ياء" الضمير بعدها- أنه موضع ينكسر فيه الصحيح نحو: هذا غلامي، ورأيت صاحبي، فلما لم يتمكنوا من كسر "الألف" قلبوها "ياء"، فقالوا: هذه عصى، وهذا فتى، أي عصاي وفتاي.. »
4- {قال هي عصاي أتوكأ عليها} [18:20]
قرأ بن أبي إسحاق والجحدري: (عصى) بقلب "الألف" "ياء" وإدغامها في "ياء" المتكلم.
وقرأ الحسن: (عصاي) بكسر "الياء"، وهي مروية عن ابن أبي إسحاق أيضاً وأبي عمرو، وهذه الكسرة لالتقاء الساكنين.
وعن ابن أبي إسحاق والجحدري: (عصاي) بسكون "الياء".
البحر [
234:6]، ابن خالويه: [87]، العكبري [63:2]
وفي المحتسب [
48:2- 49]: «ومن ذلك قراءة الحسن وأبي عمرو بخلاف عنهما: (هي عصاي) بكسر "الياء" مثل غلامي. وقرأ عصاي ابن أبي إسحاق أيضاً.
قال أبو الفتح: كسر "الياء" في نحو هذا ضعيف، استثقالاً للكسرة فيها، وهرباً إلى الفتحة كهداي وبشراي، إلا أن للكسرة وجهاً ما وذلك أنه قرأ حمزة: (ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي) فكسر "الياء" لالتقاء الساكنين مع أن قبلها كسرة و"ياء"، والفتحة و"الألف" في (عصاي) أخف من الكسر و"الياء" في (مصرخي).
وروينا عن قطرب وجماعة من أصحابنا:
قال لها هل لك يانا في
أراد (في) ثم أشبع الكسرة للإطلاق، وأنشأ عنها "ياء"... وروينا عنه أيضاً:
على لعمر ونعمة بعد نعمة لوالده ليست بذات عقارب
وروينا عنه أيضاً:
إن بني صبية صيفيون ..... قد أفلح من كان له ربعيون
وقول ابن مجاهد: مثلاً علامي لا وجه له...».
5- {هذا تأويل رؤياي من قبل} [100:12]
ابن أبي إسحاق: (رؤيي) مثل هدى. ابن خالويه: [
65]
6- {قال يا بشرى هذا غلام} [19:12]
قرأ الكوفيون: (يا بشرى) بغير "ياء" إضافة. وقرأ الباقون "بياء" مفتوحة بعد "الألف" (يا بشراي). النشر [
293:2]، غيث النفع: [134]، الشاطبية: [226]، الإتحاف [263]
وفي البحر [
29:5]: «روى ورش عن نافع: (يا بشرى) بسكون "ياء" الإضافة. وقرأ أبو الطفيل والحسن وابن أبي إسحاق (يا بشرى) بقلب "الألف" "ياء" وإدغامها في "ياء" الإضافة، وهي لغة هذيل».
ابن خالويه: [
62]
وفي المحتسب [
336:1- 337]: «ومن ذلك قراءة أبي الطفيل والجحدري وابن أبي إسحاق، ورويت عن الحسن: (يا بشرى).
قال أبو الفتح: وهذه لغة فاشية فيهم ما رويناه عن قطرب من قول الشاعر:
يطوف بي عكب في معد ..... ويطعن بالصملة في قفيا

فإن لم تثأر إلى من عكب ..... فلا أرويتما أبداً صديا
ونظائره كثيرة جداً. قال لي أبو علي: إن قلب هذه "الألف" لوقوع "الياء" بعدها "ياء" كأنه عوض مما كان يجب فيها من كسرها "لياء" الإضافة ككسرة "ميم" غلامي و"باء" صاحبي، ونحو ذلك.
ومن قلب هذه "الألف" "ياء" لوقوع "الياء" بعدها لم يفعل ذلك في "ألف" التثنية، نحو: غلاماي، وصاحباي».


رد مع اقتباس