عرض مشاركة واحدة
  #38  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 02:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات بالإضافة وبغير الإضافة

قراءات بالإضافة وبغير الإضافة
القراءات السبعية
1- {نرفع درجات من نشاء} [83:6، 67:12]
قرأ الكوفيون بالتنوين هنا وفي يوسف، وافقهم يعقوب (درجات من نشاء) وقرأ الباقون بغير تنوين فيهما. النشر [
260:2]، [291]، الإتحاف [212]، [266]، غيث النفع: [93]، [137]، الشاطبية: [197].
2- {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها} [160:6]
قرأ يعقوب (عشر) بالتنوين (أمثال) بالرفع. النشر [
266:2]، الإتحاف: [220]، البحر [261:4].
3- {قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين} [40:11]
4- {فاسلك فيها من كل زوجين اثنين} [27:23]
روى حفص (كل) بالتنوين هنا وفي المؤمنون (كل زوجين) وقرأ الباقون بالإضافة. النشر [
288:2]، الإتحاف: [256]، غيث النفع [128]، الشاطبية: [222]، البحر [222:5]
5- {كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروهًا} [38:17]
قرأ الكوفيون وابن عامر (سيئه) بالإضافة، وقرأ الباقون (سيئة)
النشر [
307:2]، الإتحاف: [283]، غيث النفع: [152]، الشاطبية: [237]، البحر [38:6]
6- {كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار}
قرأ أبو عمرو وابن عامر بالتنوين (على كل قلب متكبر). الباقون بالإضافة.
الإتحاف: [
378]، النشر [365:2]، الشاطبية: [275]، غيث النفع: [224]، البحر [465:7]، ابن خالويه: [133]
7- {كونوا أنصار الله} [14:61]
قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بالإضافة. وقرأ الباقون (أنصار الله). الإتحاف: [
416]، النشر [387:2]، غيث النفع: [259]، الشاطبية: [288]، البحر [264:8]
الشواذ
1- {يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم} [106:5]
قرأ الحسن والشعبي والأعرج برفع (شهادة) وتنوينه. وقرأ السلمي والحسن بالنصب والتنوين. البحر [
38:4]
وفي المحتسب [
220:1-221]: «قال أبو الفتح: أما الرفع بالتنوين فعلى سمت قراءة العامة {شهادة بينكم} بالإضافة، فحذف التنوين، فانجر الاسم.
وأما (شهادة بينكم) بالنصب والتنوين فنصبها على فعل مضمر، أي ليقيم شهادة بينكم ثم حذف المضاف، وأقيم المضاف إليه مقامه، وإن شئت كان المضاف محذوفًا من آخر الكلام، أي شهادة بينكم اثنين ذوي عدل منكم، أي ينبغي أن تكون الشهادة المعتمدة هكذا».
2- {وجعلوا لله شركاء الجن} [100:6]
قرأ أبو حيوة ويزيد بن قطيب (الجن) بالرفع، جوابًا لمن قال من الذي جعلوه شركاء؟.
وقرأ شعيب بن حمزة بخفض (الجن) ورويت أيضًا عن أبي حيوة ويزيد بن قطيب.
قال الزمخشري: الإضافة للتبيين. البحر [
193:4-194]، ابن خالويه: [39]
3- {قل أذن خير} [61:9]
عن الحسن برفع الاسمين وتنوينهما صفة أو خبر بعد خبر.
الإتحاف: [
243]، البحر [62:5]
4- {فأتوا بسورة مثله} [38:10]
قرأ عمرو بن فائد: (بسورة مثله) على الإضافة، أي بسورة كلام أو كتاب.
قال صاحب اللوامح: هذا مما حذف الموصوف منه، وأقيمت الصفة مقامه.
البحر [
158:5]
5- {وآتاكم من كل ما سألتموه} [34:14]
عن الحسن والأعمش بتنوين "كل" و"ما" نافية أو موصولة.
الإتحاف: [
272]، البحر [428:5]، ابن خالويه:[60]، [68]
وفي المحتسب [
363:1]: «قال أبو الفتح: أما على هذه القراءة فالمفعول ملفوظ به، أي وآتاكم ما سألتموه أن يؤتيكم. وأما على قراءة الجماعة (من كل ما سألتموه) على الإضافة، فالمفعول محذوف، أي وآتاكم سؤلكم من كل شيء».
6- {ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون} [6:16]
قرأ عكرمة والضحاك والجحدري: (حينا) فيهما بالتنوين وفك الإضافة.
ابن خالويه: [
72]، البحر [476:5]
7- {أولم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى} [133:20]
قرأ أبو زيد عن أبي عمرو (بينة) بالرفع والتنوين. و"ما" نافية أو موصولة.
وقرأت فرقة بنصب (بينة) مع التنوين. و
"ما" فاعل.
البحر [
292:6]
8- {هذا ذكر من معي وذكر من قبلي} [24:21]
قرئ بتنوين (ذكر) فيهما، و"من" مفعول. وقرأ يحيى بن يعمر وطلحة بالتنوين فيهما وكسر
"ميم" "من". البحر [306:6]، ابن خالويه:[91]
وفي المحتسب [
61:2]: «قرأ يحيى بن يعمر، وطلحة بن مصرف: (هذا ذكر من معي وذكر من قبلي) بالتنوين في (ذكر) وكسر "الميم" من "من".
وقال أبو الفتح: هذا أحد ما يدل على أن
"مع" اسم، وهو دخول "من" عليها.
حكى صاحب الكتاب وأبو زيد ذلك عنهم: جئت من معهم، أي من عندهم، فكأنه قال: هذا ذكر من عندي ومن قبلي، أي جئت أنا به: كما جاء به الأنبياء من قبلي، كما قال الله تعالى: {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده}».
9- {قل لكم ميعاد يوم} [30:34]
قرأ ابن أبي عبلة واليزيدي: (ميعاد يوماً) قال الزمخشري: بإضمار فعل، أي أعني يوماً، وأريد يوماً يجوز أن يكون على حذف مضاف، أي إنجاز وعد يوم.
وقرأ عيسى: (ميعاد يوم) بنصب (يوم) من غير تنوين مضاف للجملة، فاحتمل تخريج الزمخشري على التعظيم، واحتمل الظرف. الجمهور بالإضافة للتبيين كسحق عمامة. البحر [
282:6]
10- {بل مكر الليل والنهار} [33:34]
قرأ قتادة ويحيى بن يعمر برفع (مكر) منوناً، ونصب الليل والنهار.
وقرأ سعيد بن جبير وأبو رزين بفتح "الكاف" وشد "الراء" مرفوعة مضافة.
البحر [
283:7]، ابن خالويه:[142]
وفي المحتسب [
193:2- 194]: «ومن ذلك قراءة سعيد بن جبير: (بل مكر الليل والنهار) وهي قراءة أبي رزين أيضاً.
وقرأ: (بل مكر الليل والنهار) قتادة.
قال أبو حاتم: وقرأ راشد الذي كان نظر في مصاحف الحجاج: (بل مكر) بالنصب.
قال أبو الفتح: أما المكر والكرور، أي اختلاف الأوقات فمن رفعه فعلى وجهين:
أحدهما: بفعل مضمر دل عليه قوله: {أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم} فقالوا في الجواب: بل صدنا مكر الليل والنهار، أي كرورهما.
والآخر: أن يكون مرفوعاً بالابتداء، أي مكر الليل والنهار صدنا.
وعلى نحو منه قراءة قتادة: (بل مكر الليل والنهار) فالظرف هنا صفة للحدث، أي مكر كائن في الليل والنهار.
وأما (مكر) بالنصب فعلى الظرف، كقولك: زرتك خفوق النجم».
11- {يا حسرة على العباد} [30:36]
عن الحسن: (يا حسرة على العباد) بالإضافة. الإتحاف: [
364]
12- {هل أنتم مطلعون} [54:37]
قرأ أبو البرهيم وعمار بن أبي عمار: (مطلعون) بتخفيف "الطاء"، وكسر "النون"، ورد هذه القراءة أبو حاتم وغيره لجمعها بين "نون" الجمع و"ياء" المتكلم، والوجه: مطلعي. البحر [
361:7]، الكشاف [45:4]
وفي المحتسب [
220:2]: «والأمر على ما ذهب إليه أبو حاتم، إلا أن يكون على لغة ضعيفة، وهو أن يجري اسم الفاعل مجرى الفعل المضارع، لقربه منه...».
13- {وتفاخر بينكم} [20:57]
قرأ السلمي بالإضافة. ابن خالويه: [
152]، البحر [224:8]
14- {ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون} [44:70]
قرأ عبد الرحمن بن خلاد عن داود بن سالم عن يعقوب: (ذلة ذلك) بالإضافة. البحر [
336:8]
15- {فكيف تتقون يوماً يجعل الولدان شيبا} [17:73]
قرأ زيد بن علي: (يوم) بغير تنوين، فالظرف مضاف للجملة. البحر [
365:8]
16- {قل أعوذ برب الفلق. من شر ما خلق}. [1:113، 2]
قرأ عمرو بن عبيد بتنوين (شر) و"ما" نفى على مذهبهم من أن الله لا يخلق الشر.
ويصح أن تكون
"ما" موصولة بدل على حذف مضاف، أي شر ما خلق. البحر [530:8]، ابن خالويه: [182]، [79]
17- {ولكل وجهة} [148:2]
بالإضافة، ابن عباس. ابن خالويه: [
10]، البحر [137:1]
18- {ترهبون به عدو الله وعدوكم} [60:8]
عدواً لله، السلمي. ابن خالويه: [
50]
19- {متاع الحياة الدنيا} [61:28]
متاع الحياة الدنيا، بعضهم. ابن خالويه: [
113]
20- {فبأي آلاء ربكما تكذبان}.
{فبأي}، بالتنوين في جميعها، أبو الدنيا والأعرابي. ابن خالويه: [
149]
21- {لو يفتدي من عذاب يومئذ} [11:70]
قرأ بتنوين (عذاب) أبو حيوة. ابن خالويه: [
161]
22- {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون} [17:30]
قرأ عكرمة (حينا). ابن خالويه: [
116]، البحر [166:7]
وفي المحتسب [
163:2- 164]: «قال أبو الفتح: أراد حيناً تمسون فيه، فحذف (فيه) تخفيفاً، هذا مذهب صاحب الكتاب في نحوه، وهو قوله سبحانه: {واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئاً} أي لا تجزي فيه ثم حذف (فيه) معتبطاً لحرف الجر والضمير، لدلالة الفعل عليهما. وقال أبو الحسن: حذف (في) فبقى (تجزيه) لأنه أوصل إليه الفعل، ثم حذف الضمير من بعد، ففيه حذفان متتاليان شيئاً على شيء، وهذا أرفق والنفس به أبسأ من أن يعتبط الحرفان معاً في وقت واحد.
وقرأ أيضاً: (وحيناً تصبحون) والطريق واحد».
23- {ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه} [143:3]
قرأ مجاهد بضم "لام" (قبل). ابن خالويه: [
22]
المصدر المؤول بدل اشتمال من الموت. البحر [
67:3]


رد مع اقتباس