هل تكون زائدة؟
{وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ} [248:2]
في الكشاف [294:1]: «والآل مقحم لتفخيم شأنهما».
في البحر [262:2-263]: «وقال غيره: آل هنا زائدة، والتقدير: مما ترك موسى وهارون. ومنه: اللهم صل على محمد وعلى آل أبي أوفى، يريد نفسه، ولقد أوتى هذا مزمارًا من مزامير آل داود، أي من مزامير داوود ومنه قول جميل:
بثينة من آل النساء وإنما ..... يكن لأدنى لا وصال الغائب
ودعوى الإقحام والزيادة في الأسماء لا يذهب إليه نحوى محقق..»
جاءت (آل) مضافة لعلم في القرآن في جميع مواقعها 26.
1- آل فرعون: [50:2]، [49]. [11:3]. [130:7]، [141]. [52:8]، [54]. [6:14]. [8:28]. [28:40]، [45]، [46]. [41:54].
2- آل موسى: [248:2].
3- آل هارون: [248:2].
4- آل إبراهيم: [33:3]، [54:4].
5- آل عمران: [33:3].
6- آل يعقوب: [6:12]، [6:19].
7- آل لوط: [59:15]، [61]. [56:27]. [34:54].
8- آل داود: [13:34]
منع النحاس من إضافة (آل) إلى الضمير وكذلك الزبيدي.
وقد سمع إضافتها إلى الضمير في كلام العرب.
انظر الروض الأنف [45:1]، الاقتضاب: [6-8]، والخفاجي في شرح درة الغواص: [6-7].