حروف العوض
1- {ولا تكتم شهادة الله} [106:]
روى عن علي والسلمي والحسن البصري: (شهادة) بالتنوين (الله) بالمد في "همزة" الاستفهام التي هي عوض عن حرف القسم. البحر [44:4]
وفي المقتضب [323:2]: «ومن هذه الحروف "ألف" الاستفهام، إذا وقعت على (الله) وحدها لأنه الاسم الواقع على الذات، وسائر أسماء الله- عز وجل- إنما تجري في العربية مجرى النعوت، وذلك قولك: «آلله لنفعلن».
وفي المحتسب[221:- 222]: «ومن ذلك قراءة علي- كرم الله وجهه- ونعيم بن ميسرة: (شهادة الله)
وروى عنه أيضاً (شهادة الله)، قال أبو الفتح: أما (شهادة) فهي أعم من قراءة الجماعة (شهادة الله) بالإضافة، غير أنها بالإضافة أفحم وأشرف.. وأما (الله) مقصورة بالجر فحكى سيبويه: أن منهم من يحذف حرف القسم؛ ولا يعوض منه "همزة" الاستفهام.
وأما (آلله) بالمد فعلى أن "همزة" الاستفهام صارت عوضاً من حرف القسم، ألا تراك لا تجمع بينهما فنقول: أو الله لأفعلن.
وأما سكون "هاء" (شهادة) فللوقف عليها ثم استأنف القسم».