عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 12:20 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي عطف النسق المحلي بأل

عطف النسق المحلي بأل
في ابن يعيش [3:2]: «وكان أبو العباس المبرد يرى أنك إذا قلت: يا زيد والحارث فالرفع هو الاختيار عنده، وإذا قلت: يا زيد والرجل فالنصب هو المختار، وذلك أن الحارث وحارث علمان».
وفي التسهيل: [
181-182]: «ورفع المنسوق المقرون "بأل" راجح عند الخليل وسيبويه والمازني ومرجوع عند أبي عمرو ويونس وعيسى والجرمي والمبرد في نحو الحارث كالخليل، وفي نحو الرجل كأبي عمرو».
ليس في كلام المبرد في المقتضب هذا التفصيل وهذا نصه في المقتضب:[
212:4-213]: «فإن عطفت اسمًا فيه "ألف" و"لام" على مضاف أو مفرد فإنه فيه اختلافا: أما الخليل وسيبويه والمازني فيختارون الرفع، فيقولون: يا زيد والحارث أقبلا. وقرأ الأعرج: (يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ).
وأما أبو عمرو وعيسى بن عمر، ويونس، وأبو عمر الجرمي فيختارون النصب، وهي قراءة العامة وحجة من اختار الرفع أن يقول-إذا قلت: يا زيد والحارث-: فإنما أريد: يا زيد ويا حارث. فيقال لهم: فقولوا: يا لحارث. فيقولون: هذا لا يلزمنا، لأن "الألف" و"اللام" لا تقع إلى جانب حرف النداء، وأنتم-إذا نصبتموه- لم توقعوه أيضا ذلك الموقع، فكلانا في هذا سواء. وإنما جوزت لمفارقتهما حرف الإشارة، كما تقول كل شاة وسخلتها بدرهم، ورب رجل وأخيه ولا تقول: كل سخلتها، ولا رب أخيه حتى تقدم النكرة.
وحجة الذين نصبوا أنهم قالوا: نرد الاسم "بالألف" و"اللام" إلى الأصل، كما نرده بالإضافة والتنوين إلى الأصل، فيحتج عليها بالنعت الذي فيه "الألف" و"اللام" وكلا القولين حسن. والنصب عندي حسن على قراءة العامة».
وانظر سيبويه [
305:1]
{يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ} [10:34]
في النشر [
349:2]: «وانفرد ابن مهران عن هبة الله بن جعفر عن أصحابه عن روح برفع "الراء" من (والطير) وهي رواية زيد عن يعقوب، ووردت عن عاصم وأبي عمرو».
وفي الإتحاف :[
358]: «وأما ما روى عن روح من رفع "الراء" من (الطير) نسقا على (جبال) أو على الضمير المستكن في (أوبي) للفصل بالظرف فهي انفرادة لابن مهران.. لا يقرأ بها، ولذا أسقطها صاحب (الطيبة) على عادته... والمشهور عن روح النصب».
وفي غيث النفع :[
208]: «لا خلاف بينهم في نصبه، وما روي عن البصري وعاصم وروح من رفعه، وإن كانت له أوجه صحيحة في العربية لا يقرأ به لضعفه
في الرواية». وانظر البحر [
263:7]، معاني القرآن للفراء [355:2]، البيان [275:2]


رد مع اقتباس