لا يوصف اللهم عند سيبويه
في سيبويه [310:1]: «وإذا لحقت "الميم" لم تصف الاسم، من قبل أنه صار مع "الميم" عندهم بمنزلة صوت: كقولك: يا هناه، وأما قوله-عز وجل-: {اللهم فاطر السموات والأرض} فعلي "يا"».
وفي المقتضب [239:4]: «ولا يجوز عنده وصفه، ولا أراه كما قال، لأنها إذا كان بدلا من "يا" فكأنك قلت: يا الله، ثم تصفه، كما تصفه في هذا الموضع.
فمن ذلك قوله: {قل اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة} [46:39]
وكان سيبويه يزعم أنه نداء آخر، كأنه قال: يا فاطر السموات والأرض».
الرضي [132:1]
1- {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ} [26:3]
في معاني القرآن للزجاج [397:1]: «والقول عندي أن مالك الملك صفة الله، وأن (فاطر السموات والأرض) كذلك، وذلك أن الاسم ومعه "الميم" بمنزلته ومعه "يا" فلا تمنع الصفة مع "الميم"، كما لا تمنع "يا"».
البحر [419:2]، العكبري [73:1]
مالك: صفة للهم أو نداء: البيان [197:1]
2- {قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْـزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ} [114:5]
في معاني القرآن للزجاج [244:2]:«ذكر سيبويه أن (اللهم) كالصوت وأنه لا يوصف، وأن (ربنا) منصوب على نداء آخر وقد شرحنا هذا قبل شرحًا تامًا».
3- {قل اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة} [46:39]
انظر معاني القرآن للزجاج [397:1]