عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 12:12 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي وصف العدد أو المضاف إليه العدد

وصف العدد أو المضاف إليه العدد
1- في شرح الرضي للكافية [144:2]: «ومع صيرورة المعدود في صورة الفضلات يراعى أصله حين كان موصوفًا: فلا يوصف في الأغلب إلا هو دون العدد. لأنه هو المقصود من حيث المعنى، والمعدود. وإن كان مقدمًا عليه- كالوصف له، تقول: عندي عشرون رجلاً شجاعًا كما يوصف هو إذا كان مضافًا إليه قال الله تعالى: {إني أرى سبع بقرات سمان} ويجوز وصف العدد أيضًا لكن على قلة».
2- وقال في [
145:2]: «وإذا وصفت المميز جاز لك في الوصف اعتبار اللفظ والمعنى، نحو: ثلاثون رجلاً ظريفًا وظرفاء، ومائة رجل طويل وطوال. قال:
فيها اثنتان وأربعون حلوبة سود كخافية الغراب الأسحم
3- وفي الهمع [254:1]: «إذا جيء بنعت مفرد أو جمع تكسير جاز الحمل فيه على التمييز، وعلى العدد، نحو: عندي عشرون رجلاً صالحًا أو صالح، وعشرون رجلاً كرامًا أو كرام، فإن كان جمع سلامة تعين الحمل على العدد، نحو: عشرون رجلاً صالحون، ذكره في البسيط».
1- {إني أرى سبع بقرات سمان} [43:12]
(ب) {أفتنا في سبع بقرات سمان} [46:12]
في الكشاف [
473:2]: «فإن قلت: هل من فرق بين إيقاع (سمان) صفة للمميز. وهو بقرات، دون المميز وهو سبع، وأن يقال: سبع بقرات سمانًا؟
قلت: إذا أوقعتها صفة لبقرات فقد قصدت إلى أن تميز السبع بنوع من البقرات، وهي السمان منهن، لا بجنسهن. ولو وصفت بها السبع لقصدت إلى تمييز السبع بجنس البقرات، لا بنوع منها، ثم رجعت فوصفت المميز بالجنس بالسمن».
وفي العكبري [
29:2]: «{سمان}: صفة لبقرات، ويجوز في الكلام نصبه نعتًا لسبع.
{يأكلهن}: في موضع نصب أو جر».
وفي البحر [
312:5]: «{سمان}: صفة لقوله: (بقرات) ميز العدد بنوع من البقرات، وهي السمان منهن، لا بجنسهن، ولو نصب صفة لسبع لكان التمييز بالجنس لا بالنوع، ويلزم من وصف البقرات بالسمن وصف السبع به، ولا يلزم من وصف السبع به وصف الجنس به، لأن يصير المعنى: سبعًا من البقرات سمانًا، وفرق بين قولك: عندي ثلاثة رجال كرام، وثلاثة رجال كرام، لأن المعنى في الأول: ثلاثة من الرجال الكرام، فيلزم كرم الثلاثة، لأنهم بعض من الرجال الكرام. والمعنى في الثاني: ثلاثة من الرجال كرام، فلا يدل على وصف الرجال بالكرم».
2- {وسبع سنبلات خضلا} [43:12]
(ب) {وسبع سنبلات خضلا} [46:12]
في معاني القرآن للفراء [
47:2]: «لو كان الخضر منصوبة تجعل نعتًا للسبع حسن ذلك: وهي إذ خفضت نعت للسنبلات. وقال الله عز وجل: {ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقاً} ولو كانت (طباق) كان صوابًا».
3- {ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات} [101:17]
يجوز في (بينات) النصب صفة للعدد، والجر صفة للمعدود من. السمين. الجمل [
647:2]
وفي البين [
97:2]: «بينات: يحتمل وجهين: أحدهما: أن يكون مجرورًا؛ لأنه وصف الآيات، والثاني: أن يكون منصوبًا، لأنه وصف لتسع».
4- {كان مقداره ألف سنة مما تعدون} [5:32]
{مما تعدون}: صفة لألف أو صفة لسنة. العكبري [
89:2]
5- {قل فأتوا بعشر سور مثله مقتربات} [13:11]
{مفتريات}: صفة لعشر سور الكشاف [
383:2]
وفي البحر [
208:5]: «مثل: يوصف به المفرد والمثنى والمجموع، كما قال تعالى: {أنؤمن لبشرين مثلنا}، وتجوز المطابقة في التثنية والجمع، كقوله تعالى: {ثم لا يكونوا أمثالكم} {وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون} وإذا أفرد، وهو تابع لمثنى أو مجموع فهو بتقدير المثنى والمجموع، أي مثلين وأمثال، والمعنى هنا: بعشر سور أمثاله».
6- {كيف خلق الله سبع سموات طباقًا} [15:71]
في معاني القرآن للفراء [
188:3]: «إن شئت مضيت الطباق على الفعل، أي خلقهن مطابقات: وإن شئت جعلته من نعت السبع، لا على الفعل. ولو كان: سبع سموات طباق بالخفض كان وجهًا جيدًا كما تقرأ (ثياب سندس خضر، وخضر).
وصف لسبع، أو مصدر. البيان [
464:2]
7- {الذي خلق سبع سموات طباقا} [3:67]
{طباقًا}: منصوب على الوصف لسبع البيان [
450:2]
انتصب (طباقًا) على الوصف لسبع، فإما أن يكون مصدرًا طابق مطابقة وصف به على سبيل المبالغة، أو على حذف مضاف وإما جمع طبق، أو طبقة. البحر [
298:8]
8- {كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة} [261:2]
{في كل سنبلة مائة حبة}: صفة لسنابل أو لسبع. البحر [
305:2]
وفي العكبري [
62:1]: «صفة لسنابل، ويجوز أن تكون الجملة صفة لسبع، كقولك: رأيت سبع رجال أحرار وأحرارًا». الجمل [218:1]
9- {في أربعة أيام سواءً للسائلين} [10:41]
قرأ أبو جعفر برفع (سواء) خبر لمحذوف، وقرأ يعقوب بالجر، صفة للمضاف أو المضاف إليه. الباقون بالنصب على المصدر بفعل مقدر، أي استوت استواء، أو حال من ضمير (أقواتها).
الإتحاف: [
380]، النشر [366:2]. البحر [486:7]


رد مع اقتباس