عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 11:25 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جر التمييز بمن

جر التمييز بمن
في الهمع [251:1]: «يجوز إظهار "من" مع كل تمييز، نحو: ملء الأرض من ذهب، وأردب من قمح، ولى أمثالها من إبل، وغيرها من شاء وويحه من رجل ولله دره من فارس، وحسبك به من رجل، وما أنت من جارة. فيا لك من ليل ويستثنى العدد... وأفعل التفضيل، فلا يقال في زيد أكثر مالاً: من مال، ونعم فلا يقال: نعم زيد من رجل، والمنقول عن فاعل، ومفعول، وهما من تمييز الجملة، فلا يقال: طاب زيد من نفس ولا فجرت الأرض من عيون».
{وحسن أولئك رفيقًا} [69:4]
في معاني القرآن للزجاج [
78:2]: «{رفيقًا}: منصوب على التمييز، ينوب عن رفقاء. وقال بعضهم: لا ينوب الواحد عن الجماعة، إلا أن يكون من أسماء الفاعلين، فلو كان: حسن القوم رجلاً لم يجز عنده، ولا فرق بين رفيق ورجل في هذا المعنى، لأن الواحد في التمييز ينوب عن الجماعة، وكذلك في المواضع التي لا تكون إلا جماعة، نحو قولك: هو أحسن فتى وأجمله، المعنى: هو
20- {ولكن أكثر الناس لا يشكرون} [243:2]
أي لا يشكرونه.
البحر [
253:2]
21- {ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم} [253:2]
مفعول (شاء) محذوف، أي ألا يقتتلوا.
البحر [
274:2]
22- {ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء} [255:2]
الأولى تقدير مفعول {شاء}: أن يحيطوا به لدلالة قوله: {ولا يحيطون} على ذلك.
البحر [
279:2]
23- {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم} [254:2]
أي شيئًا مما رزقناكم.
العكبري [
59:1]
24- {وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم} [282:2]
ظاهره أن مفعول {تفعلوا} المحذوف راجع إلى المصدر المفهوم من قوله: {ولا يضار} أي وأن تفعلوا المضارة أو الضرار فإنه أي الضرار فسوق بكم، أو تكون "الباء" ظرفية أي فيكم، وهذا أبلغ، إذ جعلوا محلاً للفسق.
البحر [
354:2].
25- {هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء} [6:3]
المفعول محذوف، أي يصوركم.
البحر [
380:2]
26- {الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار} [17:3]
حذفت متعلقات هذه الأوصاف للعلم بها، فالمعنى: الصابرين على التكاليف، الزيدون عينًا، ويجوز أنفسًا وأعينًا».
وانظر سيبويه [
104:1، 108]، المقتضب [34:3-35]، الرضي[201:1، 203]، التسهيل: [115]، الهمع [252:1]
1- {فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه} [4:4]
في معاني القرآن للفراء [
256:1]: ولو جمعت كان صوابًا».
وفي الكشاف [
470:1]: «(نفسًا): تمييز وتوحيدها لن الغرض بيان الجنس: والواحد يدل عليها».
وانظر البحر [
167:3]، العكبري [93:1]
2- {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً} [103:18]
في البيان [
118:2]: «وجمع التمييز ولم يفرد إشارة إلى أنهم خسروا في أعمال متعددة، لا في عمل واحد».
جمع لأن أعمالهم في الضلال مختلفة، وليسوا مشتركين في عمل واحد.
البحر [
167:6]، العكبري [57:2]
3- {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا} [29:39]
{مثلا}: تمييز محول عن الفاعل، واقتصر في التمييز علي المفرد لأنه المقتصر عليه في قوله: {ضرب الله مثلا} ولبيان الجنس. وقرئ (مثلين) فطابق حال الرجلين. البحر [
425:7]، العكبري [112:2]


رد مع اقتباس