الموضوع: دراسة الحال
عرض مشاركة واحدة
  #107  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:50 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي القراءة بالرفع خبر وبالنصب حال

القراءة بالرفع خبر وبالنصب حال
1- {قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة} [32:7]
في الإتحاف: [
223]: «اختلف في (خالصة): فنافع بالرفع خبر (هي) و(للذين آمنوا) متعلق بخالصة، وجعلها القاضي خبراً بعد خبر. الباقون بالنصب على الحال من الضمير المستقر في الظرف».
النشر [
269:2]، غيث النفع: [103]، الشاطبية: [205]، البحر [291:4]
2- {يغشي الليل النهار يطلبه حثيثاً والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره} [54:7]
في النشر [
269:2]: «واختلفوا في (الشمس والقمر والنجوم مسخرات) : فقرأ بن عامر برفع أربعة الأسماء. وقرأ الباقون بنصبها، وكسر التاء من (مسخرات).
وفي البحر [
309:4]: «قرأ ابن عامر بالرفع في الأربعة على الابتداء والخبر. وقرأ بأن بن تغلب برفع (والنجوم مسخرات) فقط على الابتداء والخبر».
3- {كلا إنها لظى نزاعة للشوى} [15:70، 16]
قرأ حفص بنصب (نزاعة) الباقون بالرفع. النشر [
39:2]، الإتحاف: [424]، غيث النفع: [265]، الشاطبية: [290]
4- {عاليهم ثياب سندس خضر} [21:76]
قرأ نافع وحمزة وأبو جعفر بسكون ياء (عاليهم) خبر مقدم. الباقون بفتح الياء حال من الضمير المجرور في (عليهم) أو من مفعول (حسبتهم).
الإتحاف: [
429]، النشر [396:2]، غيث النفع: [271]، الشاطبية: [293]، البحر [399:8]
5- {ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر}. [17:9]
قرأ زيد بن علي: (شاهدون) على إضمار (هم). البحر [
19:5]
6- {وهذا بعلي شيخاً} [72:11]
قرأ ابن مسعود (شيخ) بالرفع: ابن خالويه: [
60]
الرفع من أربعة وجوه: خبر مبتدأ محذوف. هو الخبر وبعلى بدل من هذا.
بدل من بعلي. خبر ثان. المحتسب [
324:1- 325]، البحر [244:5]
7- {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين} [
82:17]
قرأ زيد بن علي: (شفاء ورحمة) بالنصب، وتقدم الحال على عاملها الظرف عند الأخفش، ومن منع جعله منصوبا على إضمار أعني. البحر [
74:6]
8- {ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم} [58:24]
قرأ ابن عباس (طوافون) بالنصب على الحال من ضمير (عليهم). البحر:[
473]
9- {وما أدراك ما سقر * لا تبقي ولا تذر * لواحة للبشر} [27:74- 29]
قرأ الجمهور (لواحة) بالرفع، وقرأ العوفي وزيد بن علي والحسن وابن أبي عبلة: (لواحة) بالنصب على الحال المؤكدة، لأن النار التي لا تبقي ولا تذر لا تكون إلا مغيرة للأبشار. وقال الزمخشري: نصب على الاختصاص للتهويل.
البحر [
375:8]، ابن خالويه: [164]، الكشاف [650:4]
10- {بلى قادرين على أن نسوي بنانه} [4:75]
قرأ ابن أبي عبلة وابن السميفع (قادرون) بالرفع، أي نحن قادرون. البحر [
385:8]
11- {إن هذه أمتكم أمة واحدة} [92:21]
(أمة واحدة) بالرفع الحسن وابن أبي إسحاق. ابن خالويه: [
93]
12- {ألم تر أن الله يسبح له من في السموات والأرض والطير صافات} [41:24]
قرأ الجمهور (والطير صافات) برفع الطير عطفاً على (من) ونصب (صافات) على الحال.
وقرأ الأعرج (والطير) بالنصب على أنه مفعول معه.
وقرأ الحسن وخارجه عن نافع برفعهما مبتدأ وخبراً. البحر [
463:6]
13- {ولا يأتون البأس إلا قليلاً. أشحة عليكم}. [18:33، 19]
الجمهور (أشحة) بالنصب على الحال.
وقرأ ابن أبي عبلة بالرفع، أي هم أشحة. البحر [
220:7]، معاني القرآن للفراء [338:2]
14- {فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا} [52:27]
{خاوية}، بالنصب حال عمل فيها ما دل عليه (تلك)
وقرأ عيسى بن عمر (خاوية) بالرفع خبر لمبتدأ محذوف.
الكشاف [
373:3]، البحر [86:7]، ابن خالويه: [110]
15- {تلك آيات الكتاب الحكيم. هدى ورحمة للمحسنين} [2:31، 3]
قرأ حمزة (هدى ورحمة) بالرفع، خبر ثان، أو خبر لمحذوف. الباقون بالنصب حال من آيات؛ أو الكتاب، والعامل ما في اسم الإشارة من معنى الفعل.
الإتحاف: [
349]، النشر [346:2]، الشاطبية: [264]، غيث النفع: [202] البحر [183]


رد مع اقتباس