الموضوع: دراسة الحال
عرض مشاركة واحدة
  #102  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:47 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مجيء الحال من النكرة المحضة

مجيء الحال من النكرة المحضة
1- {ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ} [5:22]
قرأ ابن أبي عبلة (مخلقة) بالنصب و(وغير) بالنصب أيضاً على الحال من النكرة المتقدمة، وهو قليل، وقاسه سيبويه البحر [
352:6]
2- {أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} [39:68]
في المحتسب [
325:2- 326]: «قرأ الحسن: (أيمان علينا بالغة) بالنصب.
قال أبو الفتح: يجوز أن يكون (بالغة) حالاً من الضمير في (لكم)، لأنه خبر عن (أيمان) وإن شئت جعلته حالاً من الضمير في (علينا) إذا جعلنا (علينا) وصفاً لأيمان، لا متعلقاً بنفس الأيمان، لأنه فيه ضميراً. ويجوز أن يكون حالاً من نفس (أيمان) وإن كانت نكرة، كما أجاز أبو عمرو في قوله سبحانه: {وللمطلقات متاع بالمعروف حقاً على المتقين} أن يكون (حقاً) حالا من (متاع)». انظر البحر [
315:8]، ابن خالويه: [160]، الإتحاف: [421]
3- {تعالوا إلى كلمة سواء} [64:3]
قرأ الحسن: (سواء) بالنصب. ابن خالويه:[
21]
خرجه الحوفي والزمخشري على أنه مصدر، قال الزمخشري: بمعنى: استوت استواء ويجوز أن ينتصب على الحال من (كلمة) وإن كان ذو الحال نكرة، وقد أجاز ذلك سيبويه وقاسه، والحال والصفة متلاقيان من حيث المعنى، والمصدر يحتاج إلى إضمار عامل، وإلى تأويل (سواء) بمعنى استواء. البحر [
483:2]، الكشاف [371:1]
4- {في يوم ذي مسبغة} [14:90]
قرأ الحسن: (ذا مسبغة). ابن خالويه: [
21]
5- {ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم} [81:3]
قرأ عبد الله (رسول مصدقاً) نصبه على الحال، وهو جائز من النكرة وإن تقدمت. وقد ذكرنا أن سيبويه قاسه، ويحسن هذه القراءة أنه نكرة في اللفظ معرفة من حيث المعنى؛ لأن المعنى به محمد صلى الله عليه وسلم على قول الجمهور. البحر [
513:2]


رد مع اقتباس