الموضوع: دراسة الحال
عرض مشاركة واحدة
  #94  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:36 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الحال من المنادى

الحال من المنادى
1- {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء} [26:3]
{تؤتي}: خبر مبتدأ محذوف، أي أنت تؤتي وقيل: الجملة حال من المنادى وانتصاب الحال عن المنادى مختلف فيه. العكبري [
73:1]
الصحيح جوازه. الجمل [
257:1]
وفي الإنصاف المسالة (45) حكى أبو بكر بن السراج عن أبي العباس المبرد أنه قال: قلت لأبي عثمان المازني: ما أنكرت من الحال للمدعو؟ قال: لم أنكر منه شيئًا، إلا أن العرب لم تدع على شريطة، فإنهم لا يقولون: يا زيد راكبًا، أي تدعوك في هذه الحالة، وتمسك عن دعائك ماشيًا، لأنه إذا قال: يا زيد فقد وقع الدعاء على كل حال. قلت: فإن احتاج إليه راكبًا ولم يحتج إليه في غير هذه الحالة، فقال: ألست تقول يا زيد دعاء حقًا، فقلت. بلى، فقال: علام تحمل المصدر؟ قلت: لأن قولي يا زيد كقولي. أدعو زيدًا، فكأني قلت: أدعو دعاء حقًا، فقال: لا أرى بأسًا بأن تقول على هذا: يا زيد راكبًا، فلزم القياس. قال أبو العباس: وجدت أنا تصديقًا لهذا قول النابغة:
قالت بنو عامر خلوا بني أسد ..... يا بؤس للجهل ضرار الأقوام


رد مع اقتباس