حال من محذوف
1- {قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقاً لما بين يديه} [97:2]
{مصدقاً}: حال من الضمير المنصوب في (نزله) إن عاد على القرآن. وإن عاد على جبريل فإنه يحتمل وجهين:
أحدهما: أن يكون حالاً من المجرور المحذوف لفهم المعنى، لأن المعنى: فإن الله نزل جبريل بالقرآن مصدقاً.
والثاني: أن يكون حالاً من جبريل. البحر [320:1]، العكبري [30:1]
2- {وأرسلنا السماء عليهم مدراراً} [6:6]
{مدراراً}: حال على حذف مضاف، أي مطر السماء، وقيل: السماء: المطر أو السحاب. البحر [76:4- 77]، العكبري [131:1]
3- {فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون. منيبين إليه}.[30:30، 31]
{منيبين}: حال من الضمير في (الزموا) الناصب لفطرة الله أو من الناس.
البحر [171:7- 172]، العكبري [97:2]
4- {أيحسب الإنسان أن لن يجمع عظامه. بلى قادرين على أن نسوي بنانه} [3:75، 4]
{قادرين}: حال من الضمير في الفعل المقدر، وهو نجمعها.
البحر [385:8]، العكبري [145:2]
5- {أهذا الذي يذكر آلهتكم وهم بذكر الرحمن هم كافرون} [36:21]
الظاهر أن جملة (وهم بذكر الرحمن) حال من الضمير في (يقولون) المحذوف، وقال الزمخشري في موضع الحال: أي يتخذونك هزواً، وهم على حال هي أصل الهزء والسخرية، وهي الكفر بالله، فجعل عاملها (يتخذونك) المحذوفة. البحر [312:6]، الكشاف [17:3]
6- {وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم} [93:2]
بكفرهم حال من محذوف، أي مختلطاً بكفرهم. العكبري [29:1]