الموضوع: دراسة الحال
عرض مشاركة واحدة
  #64  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:20 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي العامل المعنوي

العامل المعنوي
1- "إن" لا تعمل في الحال. المقتضب [301:4]، البحر [473:1] لا تعمل "إن" و"لكن" في الحال. أمالي الشجري [286:2] "إن" أقرب لشبه الفعل من "هاء" التنبيه، فهي أولى بالعمل عن السمين. الجمل [253:1]
2- أعملوا حروفاً ثلاثة: كان، ليت، لعل، لأنها أشبهت الفعل من جهة اللفظ ومن جهة المعنى. أمالي الشجري [
277:2]، [285- 286]، وانظر سيبويه [287:1]، الخصائص [275:2، 297]، الأشياء [242:3]
3- يعني بمعنى الفعل لا يستنبط منه معنى الفعل، ولا يكون من صيغته، كالظرف، والجار والمجرور، وحرف التنبيه، نحو: ها أنا زيد قائماً واسم الإشارة، وحرف النداء.
وأما حرفا التمني والترجي، نحو: ليتك قائماً في الدار، ولعلك جالساً عندنا فالظاهر أنهما ليسا بعاملين، بل العامل هو الخبر المؤخر على ما هو مذهب الأخفش. شرح الكافية للرضي [
183:1- 184]
قال أبو حيان: الصحيح أن ليت ولعل وباقي الحروف لا تعمل في الحال، إلا كأن وكاف التشبيه.
وفي النهر [
327:4]: «انتصب (آية) على الحال الهمع [244:1] والعامل فيها- على ما نختاره- فعل محذوف تقديره: انظروا إليها في الحال كونها آية».
وانظر البحر [
239:5]
4- يعمل اسم الإشارة في الحال، إذا قلت: هذا زيد راكباً، كأنك قلت: انتبه له راكباً، وإذا قلت: ذاك عبد الله قائماً، كأنك قلت: أشير لك إليه راكباً.
المقتضب [
168:4]، [307]، وانظر سيبويه [256:1]، [261- 262]
5- منع السهيلي عمل حرف التنبيه، واسم الإشارة في الحال، العامل عنده، فعل محذوف تقديره: انظر.
قال أبو حيان: إنه قريب، لأن فيه إبقاء العمل للفعل، إلا أن فيه تقدير عامل لم يلفظ به قط. الهمع [
244:1]
قال السهيلي في نتائج الفكر: [
180]: «وعندي أن حرف التنبيه بمنزلة حرف النداء وسائر حروف المعاني، لا يجوز أن تعمل معانيها في الأحوال ولا في الظروف، وكما لا يعمل معنى الاستفهام الذي في "هل" ومعنى النفي الذي في "ما" ولا نعلم حرفاً يعمل معناه في الحال والظرف إلا "كأن" وحدها لحكمة تذكر في بابها».
وقال في ص [
281]: «وأما "كأن" فمفارقة لأخواتها من وجه، وهي أنها تدل على التشبيه، وهو معنى في نفس المتكلم واقع على الاسم الذي بعدها فكأنك تخبر عن الاسم أنه مشبه به غيره، فصار معنى التشبيه مستند إلى الاسم بعدها، كما أن معاني الأفعال مسندة إلى الأسماء بعدها، فمن ثم عملت في الحال أو الظرف».
الآيات
1- {هذه ناقة الله لكم آية} [73:7، 64:11]
أي انظروا إلى هذه الناقة آية. معاني للزجاج [
386:2]
العامل ما دل عليه اسم الإشارة من معنى الفعل. الكشاف [
12:2]
العامل معنى ما في (هذه) من التنبيه والإشارة. العكبري [
155:1]
العامل ما في
"ها" من معنى التنبيه، أو اسم الإشارة بما فيه من معنى الإشارة أو فعل مضمر، أقوال ثلاثة. البحر [328:4]
نختار أن العامل محذوف، تقديره: انظروا إليها في حال كونها آية. النهر [
327:4]
2- {وهذا كتاب مصدق لسان عربيا} [12:46]
{لسانا}: حال من الضمير في (مصدق) والعامل أو مصدق أو من كتاب والعامل اسم الإشارة. البحر [
59:8]
3- {وهذا بعلي شيخاً}. [72:11]
العامل في الحال معنى التنبيه، أو معنى الإشارة. المغني: [
623]
4- {فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا}. [
52:27]
{خاوية}: حال. قال الزمخشري: عمل فيها ما دل عليه تلك. الكشاف [
373:3]، البحر [76:7]
5- {تلك آيات الكتاب الحكيم. هدى ورحمة للمحسنين} [302:31]
{هدى ورحمة}: حال من الآيات، والعامل ما في (تلك) من معنى الإشارة، قاله الزمخشري وغيره، ويحتاج إلى نظر. البحر [
183:7]، الكشاف [489:3]
6- {طس. تلك آيات القرآن وكتاب مبين. هدى وبشرى للمؤمنين} [1:27، 2]
{هدى وبشرى}: احتمل أن يكونا حالين، والعامل في الحال ما في تلك من معنى الإشارة. البحر [
53:7]
7- {ذلك قولهم بأفواههم} [30:9]
{بأفواههم}: حال، والعامل فيه القول، أو اسم الإشارة. العكبري [
8:2]


رد مع اقتباس