الموضوع: دراسة الحال
عرض مشاركة واحدة
  #49  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 10:10 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الحال من المضاف إليه

الحال من المضاف إليه
المضاف إليه مكمل للمضاف إن كان المضاف بمعنى الفعل حسن جعل المضاف إليه صاحب الحال
جوز الأخفش وابن مالك مجيء الحال من المضاف إليه إن كان المضاف جزءًا مما أضيف إليه، أو مثل جزئه
قال أبو حيان العامل في الحال هو الحال في صاحبها، وعامل المضاف إليه هو اللام، أو الإضافة، وكلاهما لا يصلح للعمل في الحال.
انظر الهمع [
240:1]، شرح الرضي للكافية. [182:1]، التسهيل: [110]. الحال من المضاف إليه قليلة. أمالي الشجري [17:1]
وإنما ضعف مجيء الحال من المضاف إليه لأن العامل في الحال ينبغي أن يكون العامل في ذي الحال. أمالي الشجري [
18:1-19]
1- {أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا} [136:3]
{خالدين فيها}: حال من ضمير (جزاؤهم) لأنه مفعول به في المعنى؛ لأن المعنى: يجزيهم الله جنات. الجمل [
316:1]
حال من (أولئك) البيان [
222:1]
2- {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا} [93:4]
{خالدًا فيها}: حال من محذوف، أي يجزاها خالدًا فيها
ولا يجوز أن يكون حالاً من الهاء في (جزاؤه): لوجهين
أحدهما: أنه حال من المضاف إليه.
والثاني: أنه فصل بين صاحب الحال والحال بالخبر. العكبري [
107:1]
جوز ذلك الجمل في الآية السابقة.
3- {إلى الله مرجعكم جميعًا} [48:5، 105]
(ب) {إليه مرجعكم جميعًا} [4:10]
{جميعًا}: حال من المضاف إليه، العامل المصدر
العكبري [
121:1 الجمل [497:1]
4- {وَنَـزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا} [47:15]
قال بعضهم: إذا كان المضاف جزءًا من المضاف إليه كهذه الآية أو كالجزء جاءت الحال من المضاف إليه. وقد قررنا أن ذلك لا يجوز، وما استدلوا به له تأويل غير ما ذكروا، فتأويله هنا: أنه منصوب على المدح، والتقدير: أمدح إخوانًا. البحر [
457:5]
حال من المتقين، أو من الواو في ادخلوها، أو من الضمير في (آمنين) أو من الضمير في الظرف (في جنات). البيان [
70:2]، العكبري [40:2]
5- {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا} [12:49]
{ميتًا}: حال من اللحم أو من أخيه
العكبري [
126:2]، الكشاف [373:4]
حال من اللحم ورد القول الآخر. البحر [
115:8]
6- {وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [28:18]
جاءت الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف جزء منه على رأي بعضهم
البحر [
119:6]، الكشاف [718:2]
7- {وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ} [66:15]
{مصبحين}: حال من المضاف إليه. البيان [
72:2]
{دابر الشيء}: أصله، فالمضاف جزء من المضاف إليه. الرضي [
182:1]
8- {بل ملة إبراهيم حنيفًا} [135:2]
{حنيفًا}: حال من المضاف إليه. معاني القرآن للزجاج [
194:1]، الكشاف [194:1]، الرضي [182:1]، البحر [262:4]
منصوب على تقدير أعني. البيان [
125:1]
يجوز أن يكون حالاً من المضاف وذكر (حنيفًا) لأن الملة بمعنى الدين.
البحر [
406:1]، أمالي الشجري [18:1-19]
حال من إبراهيم، أو من الملة
العكبري [
80:1]، البحر [548:5]،
حال من الضمير المستكن في (نتبع). النهر [
356:3]، البيان [84:1-85]
9- {أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ} [48:16]
{سجدًا}: حال من الظلال. وهم داخرون: حال من الضمير في (ظلاله)
الكشاف [
609:2]
من ذهب إلى أنه إذا كان المضاف جزءا أو كالجزء جاز، وقد يجيز هنا ويقول: الظلال- وإن لم تكن جزءا من الأجرام- فهي كالجزء، لأن وجودها ناشئ عن وجودها
البحر [
498:5]
10- {فيها يفرق كل أمر حكيم * أمرًا من عندنا} [4:44، 5]
{أمرًا}: حال لأنه بمعنى آمرين، أو مصدر، أو منصوب بفعل محذوف أعني أمرًا. البيان [
357:2]
مصدر، أو حال من الفاعل أو من المفعول في (أنزلنا).
الكشاف [
271:4]
مفعول به لمنذرين، أو على الاختصاص، أو حال من أمر لأنه قد وصف، وفيه الحال من المضاف إليه وهو ليس في موضع رفع أو نصب وهو لا يجوز.
البحر [
33:8]، العكبري [120:2]، التصريح [376:41]
11- {قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله} [128:6]
قال أبو إسحاق: المثوى: المقام، و(الدين فيها منصوب على الحال).
معاني القرآن للزجاج [
320:2]
وقال أبو علي: لا يجوز أن يكون موضعًا لأن اسم الموضع لا يعمل فإذا لم يكن موضعًا ثبت أنه مصر. انظر الإعراب [
791:3-793]
12- {وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} [15:2]
{يعمهون}: حال من الضمير في (يمدهم) أو من الضمير في طغيانهم، لأنه مصدر مضاف للفاعل.
13- {ثم ذرهم في خوضهم يلعبون} [91:6]
{يلعبون}: حال من مفعول (ذرهم) أو من ضمير (خوضهم). البحر [
188:4]


رد مع اقتباس