الموضوع: دراسة الحال
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 09:45 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة الحال

دراسة الحال

الحال الجامدة
في التسهيل: [
108]: "واشتقاقه، وانتقاله غالبان، لا لازمان".
وقال الرضي في شرح الكافية [
1: 190]: "هذا رد على النحاة، فإن جمهورهم شرطوا اشتقاق الحال، وإن كان جامداً تكلفوا رده بالتأويل إلى المشتق، قالوا: لأنها في المعنى صفة، والصفة مشتقة أو في معنى المشتق، فقالوا في نحو: هذا يسراً أطيب منه رطباً: هذا ميسراً أطيب منه مرطباً و(هذه ناقة الله لكم آية): أي دالة. وقال المصنف- وهو الحق-: لا حاجة إلى هذا التكلف، لأن الحال هو المبين للهيئة.. وكل ما قام بهذه الفائدة فقد حصل فيه المطلوب من الحال، فلا يتكلف تأويله بالمشتق، وكذا رد عليهم اشتراط اشتقاق الصفة، كما يجيء في بابها، ومع هذا فلا شك أن الأغلب في الحال والوصف الاشتقاق".
الآيات
1- {وتنحتون الجبال بيوتاً} [7: 74]
{بيوتاً}: حال جامدة المغني [
515]، الكشاف[2: 122]،
البحر [
4: 329]
2- {وقد خلقكم أطواراً} [71: 14]
{أطواراً}: حال مؤولة بالمشتق، أي منتقلين من حال إلى حال.
الكشاف: [
4: 618]، الجمل:[4: 404]
3- {ومزاجه من تسنيم. عيناً يشرب بها المقربون} [83- 28]
{عيناً}: حال، لأنها بمعنى جارية، فهي حال من (تسنيم) على أن (تسنيماً) اسم للماء الجاري من علو الجنة، فهو معرفة، وتقديره: ومزاجه من الماء جارياً من علو البيان [
2: 502]، الكشاف [4: 423]، البحر [8: 442]،
معاني القرآن للفراء[
3: 249]
4- {ولكم فيها ما تدعون. نزولا من غفور رحيم} [41: 31، 32]
النزل: رزق النزيل، وهو الضيف، وانتصابه على الحال.
الكشاف [
4: 199]، البحر[7: 497]، البيان[2: 340]، العكبري [2: 116]
5- {أأسجد لمن خلقت طيناً} [17: 61]
{طيناً}: حال. الكشاف[
2: 676]، شرح الأشموني
وفي البيان [
2: 94]: "تمييز، أو منصوب بحذف حرف الجر، أي من طين".
6- {فآتت أكلها ضعفين} [2: 265]
المفعول الأول محذوف، أي صاحبها، ويحتمل أن يكون (ضعفين) مما لا يراد به شفع الواحد، بل يكون من التثنية التي يقصد بها التكثير، أي أضعافاً كثيرة. البحر [
2: 312]، العكبري [1: 63]
7- {وأسروه بضاعة} [12: 19]
{بضاعة}: حال، أي متجراً لهم ومكسباً. البحر [
5: 290]
8- {فأما الزبد فيذهب جفاء} [13: 17]
في النهر [
5: 380]: "الجفاء: اسم لما يجفاه السيل، أي يرمي به. يقال: جفأت القدر بزبدها، وجفا السيل بزبده وأجفأ وأجفل. وقال ابن الأنباري: جفاء: متفرقاً من جفأت الريح الغيم: إذا قطعته"
حال من الضمير في يذهب العائد على الزبد البيان [
2: 51]
قال الرضي في شرح الكافية [
1: 190]: «ومنها (الجامدة) الحال في نحو: بوبته باباً باباً، وجاءوني رجلاً رجلاً، وواحداً واحداً، ورجلين، ورجالاً رجالاً، أي مفصلاً هذا التفصيل المعين. وضابطه: أن تأتي للتفصيل بعد ذكر المجموع بجزئه مكرراً.
وكذا إن أتى لبيان الترتيب بعد ذكر المجموع بجزئه معطوفاً عليه "بالفاء"، أو "بثم"، نحو: دخلوا رجلاً فرجلاً، ومضوا كبكبة ثم كبكبة، أي مترتبين هذا الترتيب المعين».
{كلا إذا دكت الأرض دكا دكا، وجاء ربك والملك صفا صفا} [89: 21- 22]
{دكا دكا}: حال كقولهم بابا بابا: منصوب على المصدر المؤكد؛ وكرر للتوكيد. {صفاً صفاً}: منصوب على المصدر في موضع الحال" العكبري [
3: 154]


رد مع اقتباس