عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 09:42 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أنواع ورود الحال في القرآن الكريم

الحال مفرد ثم حال جار ومجرور ثم حال مفرد:
1- {وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى} [22:20]
أحوال ثلاثة البحر [
236:6]، العكبري [63:2]، الكشاف[ 59:2]
الحال مفرد ثم ظرفان حالان:
1-{تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ} [12:27]
{بيضاء}. {من غير سوء}. {في تسع آيات}: أحوال ثلاثة العكبري [
90:2]
حال مفرد ثم حال جملة فعلية:
1- {وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ} [142:4]
العكبري [
111:1]
2- {خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا} [108:18]
3- {وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ} [103،102:20]
العكبري [
67:2]
4-{وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ} [81:21]
{تجري بأمره}: حال أخري العكبري [
71:2]
5- {وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ} [75:39]
{يسبحون}: حال أخري العكبري [
113:2]
6- {يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا} [11:65]
{قد أحسن}: حال ثانية العكبري [
139:2]
7-{مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا} [13:76]
{لا يرون}: حال أخري العكبري [
146:2]
حال ظرف ثم حال مفرد:
1- {فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا} [5:100]
{به}: حال جمعا حال العكبري [
158:2]
2- {نَـزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ} [3:3]
{بالحق}: حال من الكتاب. {مصدقا}: حال ثانية أو من الضمير المجرور العكبري [
69:1]
3- {فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ} [66:23-67]
{علي أعقابكم}. {مستكبرين}: حالان العكبري[
79:2]، البيان[ 187:2]
الحال مفرد ثم حال ظرف ثم حال مفرد:
1- {وَنَـزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} [47:15]
{إخوانا}. {علي سرر}. {متقابلين}: أحوال ثلاثة البحر [
457:5]
العكبري [
40:2]
الحال ظرف ثم جملة فعلية:
1- {وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} [15:2]
حالان البحر[
71:1]، العكبري[ 41:1]
الحال مفرد ثم حال جملة اسمية:
1- {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} [4:61]
البحر [
261:8-262]
2- {يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا} [8:45]
{مستكبرا}. {كأن لم يسمعها}: حالان العكبري [
122:2]
3- {وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ} [49:14، 50]
{مقرنين}. {سرابيلهم من قطران}: حالان العكبري [
38:2 ]
4- {يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ} [33:40]
{مدبرين}. {ما لكم من الله من عاصم}: حالان العكبري [
114:2]
الحال مفرد ثم حالان جملتان اسميتان:
1- {وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا} [7:31]
البحر [
184:7]
الحال مفرد ثم حال جملة اسمية ثم مفرد ثم جملة فعلية:
1- {يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ} [43:70-44]
{سراعا * كأنهم إلي نصب يوفضون * خاشعة أبصارهم * ترهقهم ذلة}: العكبري [
142:2]، البيان [462:2]
الحال جملة فعلية ثم حال مفردة:
1- {وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ} [45:42]
{يعرضون}. {خاشعين}: حالان الجمل [
70:4]
الحال فعلية ثم مفرد ثم فعلية:
1- {يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِين لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ} [55:44، 56]
{يدعون}: حال من فاعل(زوجنا). {آمنين}. {لا يذوقون}: حالان العكبري [
21:2]
الحال جملتان فعليتان:
1- { فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ} [52:5]
{يسارعون}. {يقولون}: حالان العكبري [
121:1]
الحال جملة فعلية ثم جملة أسمية:
1- { فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ}[10:27، 31:28]
{تهتز * كأنها جان}: حالان العكبري [
80:2]
الحال جملة فعلية ثم جملة اسمية ثم جملة فعلية:
1- {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ} [19:55-20]
{يلتقيان}. {بينهما برزخ}. {لا يبغيان}: أحوال ثلاثة. العكبري [
132:2]
الحال جملة فعلية ثم جملة اسمية ثم حال مفرد:
1- { مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ * لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ} [2:21-3]
{استمعوه}. {وهم يلعبون}. {لاهية قلوبهم}: أحوال البحر [
296:6]
الحال جملة اسمية ثم ظرفان ثم حال مفردة:
1- {أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ * فَوَاكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ * فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ* عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} [41:37-44]
{وهم مكرمون}. {في جنات}. {على سرر}. {متقابلين}: أحوال العكبري [
107:2]
الحال جملة اسمية ثم جملة فعلية:
1- {إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ * تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ}[370:4]
{وهي تفور}. {تكاد تميز}: حالان. الجمل [
370:4]
2- {فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ} [39:3]
{وهو قائم}. {يصلي}: حالان البحر [
446:2]
3- {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ} [45:10]
{كأن لم يلبثوا}. {يتعارفون}: حالان. البحر [
163:5]
الحالان مفردان عطف أحدهما على الآخر:
1- {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا} [119:2، 24:35]
حالان من "الكاف"، أو من الحق. البحر[
367:1]، [309:7-310]
الحال مفرد ثم جملة فعلية مقرونة "بالواو":
1- {ولى مدبرًا ولم يعقب} [10:27، 31:28]
{مدبرًا}. {ولم يعقب}: حالان العكبري [
90:2]
الحالان مفردان عطف أحدهما على الآخر ثم جملة فعلية:
{أمن هو قانت آناء الليل ساجدًا وقائمًا يحذر الآخرة} [9:39]
{ساجدًا وقائمًا}. {يحذر الآخرة}: أحوال الجمل [
598:3]، العكبري [ 112:2]
عطف حال ظرف على مفرد ثم حال جملة فعلية:
{وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ * وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ} [45:3-46]
{من المقربين}: معطوف على (وجيهًا) ويكلم الناس: حال أيضًا. جاءت الثانية جارًا ومجرورًا، لأنه يقدر بالمفرد، وكانت الثالثة جملة لأنها في المرتبة الثالثة
البحر [
461:2]
عطف الحال الظرف على الحال المفرد:
1- {فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ} [103:4]
العكبري [
107:1]
2- {وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ * وَبِاللَّيْلِ} [37: 137-138]
{بالليل}: وحال أخرى، وأصبح تامة الجمل [
547:3]
الحال جملة فعلية معطوفة على جملة فعلية:
{وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا} [86:7]
{توعدون}. {تصدون}. {تبغونها}: أحوال، أي موعدين وصادين وباغين البحر [
339:4]
الحالان جملتان فعليتان:
1- {يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْـزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْـزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ} [60:4]
{يريدون}: {قد أمروا}: حالان البحر [
280:3]، العكبري [103:1]
2- {أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِي وَلا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ} [80:6]
{وقد هداني}. {ولا أخاف}: حالان الجمل [
54:2]
3- {مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا} [13:71-14]
{لا ترجون}. {وقد خلقكم}: حالان البحر [
339:8]
الحال اسمية ثم فعلية مقرونة "بالواو"
{أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ} [247:2]
عطفت جملة فعلية (ولم يؤت سعة) على جملة اسمية
البحر [
258:2]، العكبري [58:1]
الحال جملة فعلية ثم جملة اسمية مقرونة "بالواو"
1- {رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ} [40:3]
{وقد بلغني الكبر}. {وامرأتي عاقر}: حالان البحر[
450:2]
2- {رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ} [5:63]
{يصدون}. {وهم مستكبرون}: حالان البحر[
273:8]
3- {وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى * فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى} [8:80-10]
{يسعى}. {وهو يخشى}: حالان. الجمل [
480:4]
4- {وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ} [61:5]
{بالكفر}. {به}. {قد دخلوا}. {وهم قد خرجوا}: أحوال البحر [
521:3]
الحال جملة فعلية بعدها جملة اسمية ثم جملة فعلية:
{وَمَا لَكُمْ لا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ} [8:57]
{لا تؤمنون}. {والرسول يدعوكم}. {وقد أخذ ميثاقكم}: أحوال البحر [
218:8]
الحال جملتان اسميتان الثانية مقرونة "بالواو":
{وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ} [39:19]
جملتان حاليتان عاملهما (وأنذرهم) البحر [
191:6]
تكرير الحال بعد "إما"
{إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} [3:76]
التكرير بعد
"إما" واجب
الرضي [
183:1]، البحر [394:8]، العكبري [146:2]
15- إذا نفى حكم عن محكوم عليه بقيد فالأكثر في لسان العرب توجه النفي إلى القيد.
1- {إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا} [73:25]
النفي متوجه للقيد (صمًا وعميانًا) لا للخرور
البحر [
516:6]، الكشاف [295:3]
2- {لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا} [273:2]
المعنى على ثبوت سؤالهم ونفي الإلحاف ويجوز أن ينفي الحكم، فينتفي ذلك القيد البحر[
329:2-330]، معاني القرآن للفراء [181:1]، معاني القرآن للزجاج [357:1]، البيان [ 179:1]
16- المضاف إليه مكمل للمضاف إن كان المضاف فيه معنى الفعل حسن جعل المضاف إليه صاحب الحال.
جوز الأخفش وابن مالك مجيء الحال من المضاف إليه إن كان المضاف جزءًا مما أضيف إليه، أو مثل جزئه.
قال أبو حيان العامل في الحال هو الحال في صاحبها، وعامل المضاف إليه هو "اللام"، أو الإضافة، وكلاهما لا يصلح للعمل في الحال.
الهمع [
240:1 الرضي [182:1]، التسهيل: [110]
1- {إلى الله مرجعكم جميعًا} [48:5، 105]
(ب) {إليه مرجعكم جميعًا} [4:10]
{جميعًا}: حال من المضاف إليه، العامل المصدر
العكبري [
121:1]، الجمل [497]
2- {أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا} [136:3]
{خالدين}: حال من ضمير (جزاؤهم) لأنه مفعول به في المعنى
الجمل [
316:1]
حال من (أولئك) البيان [
222:1]
3- {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا} [93:4]
{خالدًا فيها}: حال من محذوف، أي يجزاها خالدًا فيها
ولا يجوز أن يكون حالاً من "الهاء" في (جزاؤه): لوجهين:
أحدهما: أنه حال من المضاف إليه.
الثاني: أنه فصل بين الحال وصاحب الحال بالخبر العكبري [
107:1]
4- {وَنَـزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا} [47:15]
جوز بعضهم إذا كان المضاف جزءًا من المضاف إليه أن يجيء الخال من المضاف إليه. وأرى أنه منصوب على المدح، أي أمدح إخوانًا.
البحر [
457:5]
5- {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ} [12:49]
{ميتًا}: حال من اللحم أو من أخي
الكشاف[
373:4]، العكبري [ 126:2]
وفي البحر [
115:8]: حال من اللحم، ورد القول الآخر.
6- {وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [28:18]
جاءت الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف جزء منه على رأي بعضهم
البحر [
119:6]، الكشاف [718:2]
7- {وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ} [66:15]
{مصبحين}: حال من المضاف إليه البيان [
72:2]
دابر الشيء: أصله، فالمضاف جزء من المضاف إليه الرضي [
182:1]
8- {بل ملة إبراهيم حنيفًا} [135:2]
( أ ) {حنيفًا}: حال من المضاف إليه معاني القرآن للزجاج [
194:1 الكشاف [194:1]، الرضي [182:1]، البحر [262:4]
(ب) حال من إبراهيم، أو من الملة
العكبري [
80:1]، البحر [548:5 والملة معناها الدين فذكر لهذا
(جـ) حال من الضمير المستكن في (نتبع)
النهر [
356:3]، البيان [84:1-85]
9- {أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ} [48:16]
{سجدًا}: حال من الظلال. {وهم داخرون}: حال من الضمير في (ظلاله)
الكشاف [
609:2]
من ذهب إلى أنه إذا كان المضاف جزءا من المضاف إليه أو كالجزء جاز مجيء الحال من المضاف إليه. وقد يجيز هنا ويقول: الظلال- وإن لم تكن جزءا من الأجرام- فهي كالجزء، لأن وجودها ناشيء عن وجودها
البحر [
498:5]
17- إذا رفع الوصف جمع تكسير جاز جمع الوصف وإفراده إن وقع صفة أو حالاً جاء الأمران في السبع في قوله تعالى:
{خشعًا أبصارهم يخرجون من الأجداث} [7:54]
قرئ في السبع: خاشعًا، وخاشعة النشر [
380:2]
وجاء إفراد الوصف وتأنيثه في قوله تعالى:
{خاشعة أبصارهم} [43:68، 44:70]
انظر سيبويه [
238:1]، معاني القرآن للفراء [105:3]، الكشاف [432:4]، البحر [ 175:8-176]
18- قد تكون الحال اسمًا مفردًا بمعنى الجمع، فتقع حالاً للجمع لذلك:
1- {فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا} [80:12]
{نجيًا}: حال من "الواو" في (خلصوا) ولفظه مفرد والمراد به الجمع كعدو وصديق البيان [
43:2]
وفي الكشاف [
494:2] هو مصدر، والعكبري [30:2]
2- {ثم نخرجكم طفلا} [5:22]
(ب) {ثم يخرجكم طفلاً} [67:40]
{طفلاً}: حال، وهو واحد في معنى الجمع العكبري [
73:2]
أفرد لأنه مخرجه مخرج التمييز المقتضب [
173:2]
من وضع المفرد موضع الجمع تأويل مشكل القرآن: [
219]
قد يقع الطفل على الجميع المخصص [
31:1]
يوصف بالطفل المفرد والمثنى والمجموع، والمذكر والمؤنث بلفظ واحد، ويقال أيضًا: طفل وطفلان وأطفال البحر [
346:6]
3- {وعرضوا على ربك صفا} [48:18]
{صفًا}: حال من "الواو" في (وعرضوا)، والتقدير: وعرضوا مصطفين
البيان [
43:2]، الكشاف [726:2]
{صفًا}: حال، وهو مفرد تنزل منزلة الجمع، أي صفوفًا، أو انتصب على المصدر في موضع الحال، أي مصطفين. وقيل: المعنى: صفًا صفًا، فحذف (صفًا) وهو مراد البحر [
134:6]
19- سيبويه لا يقيس وقوع المصدر حالاً الكتاب. [
186:1]
والمبرد يقيسه فيما كان نوعًا من عامله المقتضب. [
234:3]
20- المصدر بمعنى اسم الفاعل، أو اسم المفعول.
1- {لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها} [4: 19]
أي كارهات أو مكروهات البحر[
3: 203]
2- {وعرضوا على ربك صفا} [18:48]
أي مصطفين، أو مصفوفين العكبري[
2: 55]
3- {يغشي الليل النهار يطلبه حثيثاً} [7: 54]
{حثيثاً}: حال من الليل، أي حاثا، أو حال من النهار، أي محثوثاً
البحر[
4: 309]
21- قاطبة. طرا: تلازم. النصب والتنكير
سيبويه[
1: 188]، المقتضب[ 3: 238]
كافة: تقع (كافة) في كلام من لا يوثق بكلامه مضافة غير حال، وهو خطأ
الرضي[
1: 197]
إخراجها عن النصب حالاً لحن البحر[
2: 109]، المغني: [623]
كافة: مختصة بمن يعقل، وجعلها نعتاً لمصدر محذوف وهم المغني: [
623]
هي اسم فاعل، وقيل: مصدر كالعاقبة البحر[
7: 281-282]
خاصة: الأصل فيها أن تكون نعتاً لمصدر محذوف، أي إصابة خاصة في الآية:
{واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} [8: 25]
حال من الضمير المستكن في الفعل، أو من الذين ظلموا البحر [4: 485]
وفي البيان [
1: 400] ما يفيد أنها مصدر.
22- في القرآن آيات كثيرة يصلح المصدر أن يكون حالاً ومفعولاً لأجله.
23-وحده: اسم موضوع موضع المصدر يعرب حالاً.
سيبويه[
1: 187، 188]، المقتضب[ 3: 239]
(ب) يرى يونس أنه منصوب على نزع الخافض، الأصل، جاء زيد على وحده سيبويه[
1: 189]، الهمع[ 1: 239- 240]، العكبري [1: 155]
(ج) هو مصدر لا يثنى ولا يجمع المخصص.
[17: 98]، الرضي[ 1: 184]، البحر[ 6: 43]
24- جاءت الحال مقرونة "بأل" في بعض الشواذ.
25- هل يقع المصدر المؤول حالاً؟
منع ذلك سيبويه[
1: 195]، وأبو حيان في مواضع من البحر.
وجوزه الزمخشري والعكبري في آيات من القرآن.


رد مع اقتباس