عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 09:29 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الحال المؤكدة

الحال المؤكدة لعاملها:
1- {وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ} [60:2]
البحر
[231:1]
2- {وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولا} [79:4]
البحر [302:3]، الروض الأنف
[73:1]
3- {وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ} [109:11]
التوفية تقتضي التكميل البحر [266:5]
4- {وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ} [12:16]
البحر [479:5]
5- {فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا} [19:27]
البحر [58:7]، العكبري [
90:2]

الحال المؤكدة لصاحبها:
1- {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا} [29:2]
حال مؤكدة، لأن ما في الأرض عام، ومعني جميعا العموم البحر [134:1]
2- {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ} [73:19]
آيات الله لا تكون إلا بينات البحر [200:6]

الحال المؤكدة لمضمون الجملة المؤكدة لمضمون الجملة:
حال ملازمة يجب أن يكون جزءاها معرفتين جامدين مضمون الخبر إما فخر، أو مدح، أو تعظيم، أو تصاغر.
1- {وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ} [91:2]
معاني القرآن للزجاج [149:1]، أمالي الشجري [285:2]، البيان [109:1]، البحر[307:1]، المغني:[517]
2- {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ} [18:3]
قائما بالقسط: حال مؤكدة لمضمون الجملة، وهي الدالة علي معني ملازم للمسند إليه الحكم، أو شبيه بالملازم النهر [401:1]
3- {وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا} [126:6]
الاستقامة لزمت صراط الله أمالي الشجري [285:2]، البحر[219:4]
4- {هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً} [64:11]
البيان [19:2]، الرضي [197:1]، البحر [219:4]
9-في آيات كثيرة تحتمل الحال أن تكون حالا من الفاعل، أو من المفعول.
سواء كانت الحال المفردة، أم جملة، أم شبه جملة.
الحال المفردة في هذه الأرقام:1-2-3-4،5-6-7.
الحال جملة فعلية في هذه الأرقام:8-9-10-11-37-38.
الحال جملة اسمية في هذه الأرقام 14-15،16-17-18-19-20-21-22-23-24-25-26-27-29-30-32-33-34-35.
واحتملت الحال أن تكون من الفاعل والمفعول معا في قوله تعالى: {إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ} [15:8]
زحفا: حال من المفعول أي لقيتموهم وهم جمع كثير، وأنتم قليل. وقيل: من الفاعل، أي وأنتم زحف من الزحوف، وقيل: حال من الفاعل ومن المفعول، أي متزاحفين البحر [474:4]
10- في آيات كثيرة تحتمل الحال أن تكون من القريب أو من البعيد.
وقال ابن مالك في التسهيل:111: (لا تكون لغير الأقرب إلا لمانع).
احتمل صاحب الحال أن يكون واحدا من ثلاثة في هذه الأرقام:7، 14، 24، 34، 35، 40.
وواحدا من أربعة في 32.
وواحدا من خمسة في 13.
11-أجاز سيبويه والمبرد أن تجيء الحال من النكرة المحضة المتقدمة علي الحال.
انظر سيبويه[272:1، 243]، المقتضب [286:4، 314، 397،290] الذي جاء في القرآن من ذلك كانت الحال فيه جملة مقرونة "بالواو".
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [216:2]
وجاء في بعض القراءات وكانت الحال مفردة.
12- فرق أبو حيان بين الحال والوصف فقال:
«الوصف لا يلزم أن يكون الموصوف متصفا به حالة الإخبار عنه، وإن كان الأكثر قيامة به حالة الإخبار، تقول: مررت بالوحشي، القاتل حمزة. فحالة المرور لم يكن قائما به قتل حمزة. أما الحال فهي هيئة ما يخبر عنه حالة الإخبار»
البحر[309:6]
13- جوز الجمهور-وهو الحق-أن يجيء للشيء الواحد أحوال متخالفة، متضادة كانت أو غير متضادة شرح الرضي للكفاية[
183:1]
من يمنع التعدد يجعلها أحوالا متداخلة البحر[71:1]
14- الأحسن والأكثر في لسان العرب إذا اجتمعت أوصاف متعددة أن يبدأ بالاسم، ثم بالجار والمجرور، ثم بالجملة كقوله تعالى:
{وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ} [28:40]
فكذلك الحال لأنه وصف في المعني البحر [
461:2]
1- {قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا} [18:7]
{مدحورا}: حال ثانية، أو حال من الضمير في (مَذْءُومًا) البحر [
277:4]
2- {وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ} [150:7]
{أسفا}: حال ثانية، أو حال من ضمير(غضبان) العكبري [
158:1]
3- {إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ} [43،42:14]
صاحب الحال "الهاء" و"الميم" في (يؤخرهم) البيان [
61:2]، العكبري [37:2]
4- {وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّور ِحُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ} [31،30:22]
حالان العكبري [
75:2]
5- {لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ} [27:48]
{لا تخافون}: حال رابعة البيان [
379:2]، البحر [101:8]
6- {ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً} [28:89]
حالان العكبري [
154:2]


رد مع اقتباس