قوله تعالى: {وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ (20) وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (21)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وقدرنا فيها السير) [18] حسن.
ومثله: (ممن هو منها في شك) [21].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/846]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فيها السير} كاف ومثله {كل ممزق} ومثله {منها في شك}. {حفيظ} تام. وكذا الفواصل إلى قوله: {وهو خير الرازقين}.)[المكتفى: 465]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({في شك- 21- ط}.)[علل الوقوف: 3/829]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ظنه (جائز)
من المؤمنين (كاف) ومثله في شك
حفيظ (تام) )[منار الهدى: 313]
- أقوال المفسرين